نادي قلالي أحد الأندية المحلية، له نشاطات رياضية وثقافية على مستوى المنطقة في محافظة المحرق وشأنه شأن كل الأندية الأخرى سواء كانت كبيرة أو صغيرة ولكن من خلال التعامل معه يجب أن نرفع مثل هذه الفوارق المقيتة.

قلالي اليوم يعاني إهمال وتجاهل المؤسسة العامة في قضية إنارة الملعب. ونحن كنا متابعين لهذه القضية منذ ولادتها الأولى وظننا بأن الملعب الذي تم إنشاؤه بالنجيل الاصطناعي والجاهز منذ بداية هذا العام ولكن غير مكتمل لأن الإنارة مازالت بعيدة عن المنال.

وهناك ملعب آخر للنادي سيتم إنشاؤه بالنجيل الطبيعي بالاتفاق مع شركة أمواج التي ستتكفل بمصاريفها الخاصة بإنشاء هذا الملعب ولكن بعد تسليم النادي الملعب الاصطناعي بإنارته حتى ينتقل للعب على هذا الملعب ويتم البدء في المشروع الآخر من الملعب الجديد بالعشب الطبيعي.

ولكن ما المشكلة في طول الوقت لإنارة هذا الملعب، فهل يعقل أن تمر 7 أشهر تقريبا لإنارة الملعب أم أن هناك تماطلا غير معروف من المؤسسة العامة لتسليم الملعب مكتمل المرافق ولماذا هذا التماطل؟ ولماذا قلالي من دون الأندية الأخرى لا يتم تسليم الملعب له بإنارته حتى يستطيع أن يبدأ بالعمل في الملعب الآخر والذي سيفيد المنطقة في استخدامه. مجلس الإدارة وأبناء قلالي لا يريدون أكثر من حقهم بل المكتوب والمقرر لهم سلفا ولا يريدون أكثر من ذلك.

كما لا يحتاج أن يدخل الإخوة في قلالي في متاهات هم في غنى عنها ولا يحتاج بأن يدخلوا في كلام مع هذا أو ذاك من أجل إحقاق حقهم والحصول على ما تم إبرامه من قبل المؤسسة العامة بإنشاء ملعب من النجيل الاصطناعي والذي تم الانتهاء من العمل فيه قبل مدة طويلة وهم بانتظار عودة الكهرباء لاعمدة الإنارة فقط لا غير وهل هذا الأمر يستحق كل هذا التأخير الطويل ولماذا تؤخر مثل هذه الأمور لتتأخر مشاريع أخرى من الملعب الجديد بالعشب الطبيعي والذي كان المقرر له البدء في العمل به خلال مارس/ آذار الماضي وحتى هذه اللحظات لم يتم بدء العمل فيه للأسباب المذكورة!

نحن على ثقة تامة بالمؤسسة العامة بأن تنظر بعين الاهتمام لهذا الأمر وتلبية مطالب أبناء قلالي وهو حق لا يتطلب مثل هذا الجهد المبذول من قبل الإخوة في قلالي ولا يستحق أيضا بأن تنقل إلى الصحافة فيما لو تم الأمر بسلاسة ومن دون تأخير لأن الحاجة إلى إنارة الملعب أمر مهم وملح وتعلم بذلك المؤسسة العامة... إذا فلماذا التأخير؟ نحن بانتظار حل هذا الإشكال سريعا للمصلحة العامة.