أعلنت دبي إنفينيتي القابضة توقيع اتفاقية تعاون حصري مع مصمم الأزياء العالمي الشهير كارل لاغرفلد تشمل منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والهند لتصميم إصدارات حصرية ومحدودة من الوحدات السكنية على مشروع جزيرة الموضة «إيلا مودا»، التابع للشركة والذي ينفرد بكونه الأول من نوعه في العالم.

وبهذه المناسبة، قالت الرئيسة التنفيذية لدبي إنفينيتي القابضة سميرة عبدالرزاق: «تشكل اتفاقية التعاون هذه نقطة انطلاق حقيقية لمشروع (إيلا مودا) عدا كونها خطوة في اتجاه ترسيخ مكانة دبي بصفتها مركزا عالميا للموضة والأزياء. ويعد كارل لاغرفلد أحد خمس مصممين عالميين ستعهد إليهم مهمة تحويل المشروع إلى وجهة عالمية من الطراز الأول».

ويعتبر المصمم العالمي كارل لاغرفلد من أشهر مصممي الأزياء في العالم، وقد اقترن اسمه بألمع بيوت الأزياء والموضة في العالم من أمثال «شانيل» و «فيندي» فضلا عن علامته التجارية الخاصة به والتي رفعت من أسهمه في عالم الموضة بشكل كبير. ويعرف عن لاغرفلد أيضا ولعه بالتاريخ والهندسة المعمارية والموسيقى والأدب العالمي والتصوير، وهي عوامل عززت حضوره ونجاحه على مستوى العالم.

ومن المتوقع أن يساهم لاغرفلد بحسه الفني المرهف وفهمه العميق لعالم الأزياء الحصرية في ابتكار مفاهيم إبداعية فريدة في جزيرة الموضة.

ويقول: «يتمحور عملي حول الجمع ما بين الفن والجمال، ومن خلال استكشاف وسائط تعبير معاصرة تمكنت من متابعة عملي في مجالات الفن والجمال والهندسة المعمارية والثقافة عموما. إني في الحقيقة سعيد بهذا التعاون، وخاصة أن دبي اكتسبت على مدى السنوات الأخيرة مكانة خاصة في العالم وأتوقع لهذه المدينة الرائعة أن تصبح وجهة للموضة والأزياء تضاهي بذلك العواصم والمدن الأخرى».

وأضاف «تبرز دبي بكونها جمعت ما بين عراقة الماضي وحداثة المستقبل. إنها المكان الأمثل للإبداع والتصميم الراقي. ومن هنا، فإنني أرى أن مشروع (إيلا مودا) سيتحول إلى صرح عالمي شهير».

وتمتاز جزيرة الموضة «إيلا مودا» بنمط الحياة الحصري الذي ستوفره والذي سيتعزز من خلال تعاونها من أهم وألمع الأسماء العالمية في عالم الأزياء. وسيتضمن المشروع نواحي وخصائص معمارية فريدة، وخدمات حصرية تقدم للمرة الأولى.

وتعتبر هذه الاتفاقية مع لاغرفلد الأولى من بين خمس اتفاقيات مماثلة ستبرمها دبي إنفينيتي القابضة مع أشهر مصممي الأزياء العالميين الذين ستكون لهم إسهاماتهم الخاصة في تطوير المشروع ليصبح بذلك معلما أساسيا من معالم دبي.

واختتمت سميرة بقولها: «نتطلع قدما إلى المزيد من هذه الاتفاقيات التي من شأنها أن تضمن للمشروع تفرده وحصريته الخالصة ليصبح بذلك صرحا فريدا يرسخ من مكانة دبي على الصعيد العالمي».