العدد 2143 - الجمعة 18 يوليو 2008م الموافق 14 رجب 1429هـ

«آرمان» ماركة جديدة للساعات السويسرية الفاخرة

أعلنت آرمان، الشركة المتخصصة في صناعة الساعات السويسرية الفخمة المرصعة بالألماس، عن دخولها إلى أسواق منطقة الخليج، وذلك في خطوة تسعى من خلالها إلى تعزيز أعمالها والتعريف بهذه الماركة الجديدة.

وكانت آرمان قد أطلقت أعمالها في ميامي بالولايات المتحدة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وقد قامت الشركة بعرض ساعاتها في أوروبا من خلال مشاركتها بتشكيلتين فريدتين في معرض بازل الدولي للساعات والمجوهرات في سويسرا هذا العام.

وصرح العضو المنتدب لشركة آرمان للساعات نيراف بانسالي بأنه كان يراقب عن كثب سوق الساعات الفخمة في المنطقة منذ إطلاق شركته، وأن منتجاته من الساعات قد شهدت إقبالا كبيرا في الولايات المتحدة. وقد شجعته هذه المؤشرات الإيجابية على توسيع وتعزيز أعماله في أسواق أخرى.

وقال: «لقد حققت تشكيلات ساعاتنا نجاحا كبيرا في الولايات المتحدة، التي كانت أول سوق لشركتنا. وأصبح من الواضح لنا في «آرمان» أن العملاء في هذه المنطقة يتمتعون بالحس العالي في تثمين الجودة والأصالة. ومما لا شك فيه أن تشكيلاتنا ستستحوذ على إعجابهم نظرا لأنها تمزج بين أحدث توجهات الموضة العصرية والفخامة مع الدقة العالية الراسخة في صناعة الساعات السويسرية».

ووفقا للاتحاد السويسري لصناعة الساعات، تُصنف الإمارات في المرتبة التاسعة على مستوى العالم من حيث وارداتها من الساعات السويسرية الفخمة بقيمة إجمالية قدرها 272 مليون دولار أميركي في الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى مايو/ أيار من العام الجاري، أي بزيادة قدرها 52 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2007. ويحرص بانسالي على تعزيز سمعة ومكانة شركته بين ماركات الساعات الفريدة المرصعة بالمجوهرات، وبالتأكيد أن منتجاته من الساعات التي تتناسب مع هذا السوق، حيث تتراوح أسعارها من 3 آلاف إلى 85 ألف دولار أميركي بالنسبة للطراز الأغلى سعرا.

وتعد الشركة التي يقع مقرها الرئيسي في مدينة لوجانو السويسرية، واحدة من بين عدد ضئيل من الشركات التي تنتج الساعات المرصعة بالألماس، وتهدف إلى المحافظة على التميز والتفرد في السوق من خلال ابتكار 3 آلاف ساعة فقط في عامها الأول.

ويحرص بانسالي على التأكيد أن دخول الشركة إلى قطاع الساعات المرصعة بالمجوهرات واستخدام قطع ألماس عالية الجودة من نوع «VVS» لن تثنيها عن دورها المنوط بها في المسئولية الاجتماعية المشتركة. ويقول بانسالي إن «آرمان» تهدف إلى الترويج لمفهوم «الثروة الأخلاقية»، حيث جاءت كل قطعة ألماس مستخدمة في ساعات آرمان من بلدان خالية من الصراعات. كما يتم توجيه الأموال التي تُدرها المناسبات الخيرية للشركة، بالإضافة إلى نسبة من الأموال المحصلة من بيع الساعات، إلى مؤسسة «سان سانج»، التي أنشئت لمساعدة الأطفال الذين تأثروا من جراء الصراع على الألماس في مناطق، مثل سيراليون.

وفي الوقت الحالي، يتضمن التوزيع ومبيعات التجزئة في «آرمان» خمس صالات عرض فخمة لمبيعات التجزئة في الولايات المتحدة. كما تحظى هذه الماركة بدعم عدد من سفراء العلامة التجارية من قطاعي الرياضة والترفيه، بما فيهم نجما الرياضة دوين ويد وأديويل أوجنلي، والممثلتان تشينا آرنولد، نيا لونج، والمغنية كليس.

العدد 2143 - الجمعة 18 يوليو 2008م الموافق 14 رجب 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:54 ص

      ساعه

      انااااااااا ابغى ساعه الماااس كشخه اكشخ فيها لا رحت عند خوالي بالحزم

اقرأ ايضاً