العدد 2142 - الخميس 17 يوليو 2008م الموافق 13 رجب 1429هـ

أقتصادنا

جاسم حسين jasim.hussain [at] alwasatnews.com

فرنسا

المساحة:547030 كيلومترا مربعا (643427 كيلومترا مربعا مع المستوطنات).

العاصمة: باريس.

عدد السكان: 62 مليونا

العملة: اليورو ( 0,73 يورو تساوي دولارا أميركيّا).

الناتج المحلي الإجمالي: 2594 مليار دولار (2073 مليار دولار بحسب مفهوم القوة الشرائية).

معدّل دخل الفرد السنوي: 42077 دولارا (33626 دولارا بحسب مفهوم القوة الشرائية).

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات: 77 في المئة.

الصناعة: 21 في المئة.

الزراعة: 2 في المئة.

التجارة الدولية:1149 مليار دولار.

نبذة موجزة:

استضافت فرنسا قبل أيام القمة التأسيسية للاتحاد من أجل المتوسط. وشارك 43 زعيما من الاتحاد الأوروبي ودول شرق أوسطية في القمة بينهم قادة مصر وسورية والمغرب. وتتضمن مشاريع الاتحاد تطهير مياه البحر وبناء طرق سريعة برية وبحرية ومشروعات لتطوير الطاقة الشمسية وبرامج للتبادل الطلابي.

تغيَّب عن القمة الزعيم الليبي معمر القذافي رافضا الفكرة من أساسها بحجة أن هدفها هو التخطيط لقبول «إسرائيل» في المنطقة. وفعلا استغل رئيس الوزراء الإسرائيلي (ايهود أولمرت) القمة للزعم بأن السلام المنشود مع الجانب الفلسطيني بات قريبا. كما تم الإعلان أثناء القمة عن قرب إقامة تمثيل دبلوماسي بين سورية ولبنان.

كما لم يلق المشروع استحسان ألمانيا خشية أن فرنسا بقيادة ساركوزي ترغب في لعب دور قيادي في المنطقة وبتمويل من الاتحاد الأوروبي. وقد تعمد ساركوزي عقد القمة عشية العيد الوطني لبلاده وبعد فترة قصيرة لتولي فرنسا رئاسة الاتحاد الأوروبي.

بدورها انتقدت منظمة العفو الدولية الاتحاد الجديد بحجة أنه يضحي بحقوق الإنسان لصالح الأعمال.

التحديات الاقتصادية:

يواجه الاقتصاد الفرنسي بعض التحديات تتمثل في البطالة وتحاشي العجز في الموازنة العامة وارتفاع قيمة اليورو. يعاني الاقتصاد الفرنسي من بطالة تتراوح في حدود 8 في المئة. لكن يساعد النمو السكاني المحدود الذي يبلغ أقل من نصف في المئة في الحد من تفاقم المشكلة. ويتمثل التحدي الثاني في ارتفاع قيمة اليورو الأمر الذي يشكل تهديدا لبرنامج التصدير والذي بدوره يعد أحد مرتكزات الاقتصاد الفرنسي.

يذكر أن فرنسا تبنت اليورو في مطلع العام 2002 عملة رسمية وتخلت إثر ذلك عن الفرنك الفرنسي. وارتفعت قيمة اليورو بنحو 40 في المئة مقابل الدولار منذ طرح العملة قبل 5 سنوات.

مقارنة بالبحرين:

تحقق فرنسا نتائج أفضل من البحرين في الكثير من الإحصاءات الحيوية. تزيد مساحة فرنسا 760 مرة على مساحة البحرين. ويقطن فرنسا نحو 62 مليون نسمة مقارنة بأكثر من مليون فرد يقطنون البحرين.

يزيد الناتج المحلي الإجمالي الفرنسي 160 مرة على حجم الاقتصاد البحريني. بل يمثل الاقتصاد البحريني أقل من 1 في المئة من حجم الناتج المحلي الإجمالي الفرنسي.

أيضا يزيد معدل دخل الفرد السنوي في فرنسا بنحو الضعف مقارنة مع ما يحصل عليه الفرد في البحرين (لكن بنسبة 60 في المئة فقط استنادا إلى أأرقام القوة الشرائية نظرا إلى كلفة المعيشة المرتفعة في فرنسا).

أما بخصوص المؤشرات الدولية الأخرى فقد حققت فرنسا المرتبة 10 على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية للعام 2007 الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقارنة بالمركز 41 للبحرين.

العلاقات التجارية مع البحرين:

يميل الميزان التجاري بين البلدين إلى صالح فرنسا. بلغت قيمة الواردات من فرنسا 64 مليون دينار مقابل صادرات بحرينية بـ 9 ملايين دينار في العام 2007. تستورد البحرين السيارات والمعدات والمنتجات الكمالية من فرنسا.

الدروس المستفادة:

أولا - التركيز على التصدير: يعتبر الاقتصاد الفرنسي خامس أكبر اقتصاد في العالم. كما تحتل فرنسا المرتبة الرابعة في العالم من حيث قيمة تصدير السلع والرابعة دوليّا في تصدير الخدمات. بلغ مجموع قيمة الصادرات 548 مليار دولار في العام 2007.

ثانيا - انعكاسات البطالة: يعتقد أن البطالة المنتشرة في أوساط الشباب هي أحد أسباب صدور قانون العمل المثير للجدل الذي يمنح بموجبه الشركات المرونة في فصل الموظفين الذين تقل أعمارهم عن 26 عاما خلال السنتين الأوليين من التوظيف من دون تبرير.

إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"

العدد 2142 - الخميس 17 يوليو 2008م الموافق 13 رجب 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً