صرح الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية حسن زويد بأن المؤسسة قامت بدعم المشروع الزراعي لتدريب المعوقين الذي تنظمه الجمعية البحرينية للتخلف العقلي.
وقال زويد إن المشروع الزراعي لتدريب المعوقين الذي تديره وتشرف عليه الجمعية البحرينية للتخلف العقلي عبارة عن مشروع تدريبي تشغيلي يقوم على قطعة أرض مساحتها هكتار واحد يلحق به عدد من المعوقين ليشكل مصدر دخل للمستفيدين ويقوم على إنتاج الخضر والفاكهة وأنواعا من الورود ومشاتل الزينة.
وأضاف أن المؤسسة سوف تساهم في دعم هذا المشروع بنسبة 60 في المئة من الكلفة التشغيلية للمشروع لمدة عامين حيث يهدف المشروع إلى توفير فرص تدريبية وتشغيلية للشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة وتدريبهم على العمل الزراعي وإكسابهم مهارات تساعدهم في حياتهم العامة وإدماجهم في المجتمع وجعلهم أفرادا فاعلين ومنتجين كما يوفر مصدر دخل للملتحقين به.
وأوضح زويد أن ذلك يأتي تنفيذا للتوجه الاستراتيجي الذي تتبناه المؤسسة بشمولية عملها للفئات المحتاجة كافة والتركيز على مشاريع التنمية المستدامة لهذه الفئات والشراكة مع المؤسسات الأهلية لخدمتها وانطلاقا من حرصها على التركيز على دعم ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد حسن أن هذا الدعم يأتي ضمن استراتيجية المؤسسة الخيرية الملكية بالتوسع في عملها ليشمل جميع الفئات المحتاجة تنفيذا لتوجيهات عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الرئيس الفخري للمؤسسة لتنهض بدور إنساني واجتماعي أكثر شمولا، يخفف أعباء الحياة عن كثير من الأسر المحتاجة.
وأضاف أن المؤسسة تقف إلى جانب ذوي الحاجات، أفرادا وهيئات، تيسر لهم ما يعينهم على متطلباتهم الضرورية، وتوفر لهم ظروفا حياتية كريمة، ولا ينحصر دور المؤسسة في حقل واحد، فهي تستهدف كل المحتاجين وكل الحاجات، والنهوض بالمشاريع الخيرية غير الربحية، والمساهمة في كل ما يعود بالنفع العام للمواطنين.
وأشار إلى أن هذه المشاركة تأتي تنفيذا لتوجيهات رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتفعيل دور المؤسسة في خدمة الفئات المحتاجة والتوسع في عمل المؤسسة.
وبين زويد أن المؤسسة الخيرية الملكية تحرص على دعم مختلف ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم جميع أوجه الدعم لهم وللمؤسسات القائمة عليهم لما يمثلونه من أهمية في المجتمع، حيث سبق أن قامت بتمويل مشروع وزارة التنمية الاجتماعية الخاص ببرنامج المنح المالية للمشاريع التنموية المتميزة للمنظمات الأهلية العاملة في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة للعام 2008 بمبلغ وقدره مئة ألف دينار.
وقال زويد: «إن المؤسسة قامت بتمويل مشاريع وزارة الصحة لذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين فدعمت مشروع وحدة أسنان متنقلة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة بتوفير الأجهزة والمواد والأدوات المعملية والاكلينكية لهذه الوحدة، ومشروع معمل أسنان خاص بتوفير التركيبات الإضافية لكبار السن ومشروع توفير الأجهزة المعينة للمسن في المنزل، ومشروع توفير أجهزة اكتشاف الإعاقة السمعية».
وتابع بأن المؤسسة قامت ضمن اهتمامها بتوفير البيئة المناسبة للطلبة والطالبات ذوي الاحتياجات الخاصة لتمكينهم من الحصول على تعليم متميز مثل بقية الطلبة والطالبات بتمويل مشاريع بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتوفير حواسيب آلية لذوي الاحتياجات الخاصة بما في ذلك المكفوفون المسجلون بمدارس الوزارة، وكراسي كهربائية أو عادية لذوي الإعاقات الجسدية البسيطة والشديدة، وسماعات ديجيتال لذوي الإعاقات السمعية، ونظارات طبية لذوي الإعاقات البصرية، ودعم تمويل المناهج الدراسية على طريقة برايل باستخدام الحاسوب للمكفوفين.
كما أكد أن المؤسسة تعمل بالتنسيق مع الوزارات والهيئات المعنية لوضع آلية لسرعة تنفيذ هذه المشاريع التنموية لذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك انطلاقا من شمولية عمل المؤسسة لخدمة جميع فئات المجتمع.
وأشاد زويد بالدعم الذي تحصل عليه المؤسسة من القيادة السياسية للبلاد، مقدرا لرئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة دعمه الكريم وحرصه على قيام المؤسسة بتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين من خدماتها بأعلى مستوى من الكفاءة.
«الخيرية الملكية» تحصل 20 مقعدا للأيتام في المدارس الخاصة
المنامة - المؤسسة الخيرية الملكية
قالت المؤسسة الخيرية الملكية إن مساعيها للحصول على مقاعد للأيتام المكفولين لديها فى المدارس الخاصة للعام الدراسي 2008/2009 ضمن مشروع أصدقاء اليتيم، تكللت بحصولها على 20 مقعدا دراسيا جديدا للعام الدراسي المقبل ضمن التجاوب الذي ابداه عدد من المدارس بتوفير مقاعد مجانية للأيتام المسجلين لدى المؤسسة.
وصرح الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية حسن زويد بأن المؤسسة حصلت على 6 مقاعد دراسية مقدمة من بنك اثمار للدراسة فى مدرسة النسيم، فيما قدمت مدرسة لؤلؤة الخليج العربي ومدرسة عبدالرحمن كانو الدولية ومدرسة الإبداع الخاصة مقعدين دراسيين لكلٍ منهم، وقدمت مدرسة بوابة المعالي ومدرسة عالية ومدرسة الشيخة حصة ومدرسة حوار الدولية ومدرسة النسيم مقعدا دراسيا واحدا، كما تقدمت روضة الوفاء بثلاثة مقاعد.
وأوضح زويد أن المؤسسة عملت على توزيع هذه المقاعد على الايتام المستجدين فى مرحلة رياض الاطفال أو المرحلة الابتدائية وذلك وفقا لشروط المنح المقدمة من هذه المدارس. كما بين أن المؤسسة سبق لها الحصول فى العام الماضي على 28 مقعدا دراسيا للدراسة في المدارس الخاصة، وأضاف أن جميع هؤلاء الطلبة منتظمون في الدراسة وتتم متابعتهم من قبل المؤسسة مؤملا أن يستمر تحصيل الطلبة فى هذه المدراس حتى إنهاء دراستهم فيها.
وتقدم زويد بخالص الشكر والتقدير للمدارس المتعاونة لإنجاح هذا المشروع وحث بقية مؤسسات القطاع الخاص والمدارس الخاصة على الانضمام لهذه العضوية التي تحصل بموجبها المؤسسة المنضمة على شهادة عضوية ويتم إشراكها في الاحتفال بالمناسبات الرسمية التي تنظمها المؤسسة، وإهداؤها كل مطبوعات المؤسسة، وإدراج أسماء وصور الأعضاء المتميزين في مجلات ونشرات المؤسسة علاوة على التغطية الإعلامية لجميع المساهمات.
يذكر أن هذه التبرعات تأتي ضمن مشروع أصدقاء اليتيم الذي أطلقته المؤسسة الخيرية الملكية ويهدف لخلق شراكة مجتمعية لدى جميع المؤسسات التجارية والتعليمية في رعاية الأيتام البحرينيين ومشاركتهم في دفع هذا المشروع الخيري الذي تتبناه المؤسسة ضمن سعيها إلى الارتقاء بالمستوى المعيشي للأيتام والأرامل وتقديم أفضل الخدمات لهم، كما يهدف هذا المشروع لدمج الأيتام مع فئات المجتمع الأخرى وإتاحة الفرصة لهم للتحصيل العلمي بأعلى المستويات والإمكانات المتاحة.
العدد 2141 - الأربعاء 16 يوليو 2008م الموافق 12 رجب 1429هـ