رد وكيل وزارة الداخلية لشئون الهجرة والجوازات والإقامة الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة على ما نشر من تصريحات صحافية أبدت انزعاجا بشأن تسريبات تحدثت عن منح تأشيرات للروس لدخول البحرين، بالقول «إن إصدار تأشيرات الدخول من المنافذ قاصر فقط على رعايا روسيا الاتحادية دون غيرها ولا يشمل القرار دول الاتحاد السوفياتي السابق ووفق الشروط والضوابط المعمول بها لرعايا الدول الأوروبية».
وقال المسئول ان «هذا القرار سيراعى فيه جميع الشروط والضوابط التي من شأنها تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين روسيا الاتحادية ومملكة البحرين وفي إطار المحافظة على القيم الأساسية للشعب البحريني».
وأضاف الشيخ راشد ان على المهتمين في شأن هذا الموضوع أن يضعوا في عين الاعتبار العلاقات الثنائية والسياسية والاقتصادية بين المملكة وجمهورية روسيا الاتحادية وما تتمتع به الأخيرة من مكانه دولية داخل المجتمع الدولي كإحدى الدول العظمى والتي ترتبط بعلاقات سياسية متميزة مع المملكة فكل هذا يقتضي على البلدين اتخاذ الخطوات المتتالية لتعزيز العلاقات الثنائية وعلى كافة الأصعدة والمستويات من اجل تطوير آفاق التعاون المشتركة في كافة المجالات بما يعود بالخير والنفع على شعوب البلدين الصديقين وان التوجه بإقرار منح تأشيرات دخول من المنافذ لرعايا روسيا الاتحادية يستهدف تنمية تلك الآفاق من التعاون الثنائي المشترك.
وبين الشيخ راشد ان نظام إصدار التأشيرات من المنافذ لرعايا الدول الأوروبية ومنها بالأخص الدول العظمى معمول به منذ عام 1976م وان هذا النظام وجد من اجل تعزيز وتمتين العلاقات الاقتصادية والسياسية بين بلدان العالم ومملكة البحرين، أي انه نظام يرتكز على العلاقات الدولية السياسية والاقتصادية وما تمليه المصالح العليا، مقدرا ردود الفعل التي تناقلتها بعض الصحف المحلية بكل احترام وتقدير مطمئنا أصحاب تلك الردود من مخاوفهم وذلك من خلال التأكيد على ان إصدار تأشيرات الدخول من المنافذ قاصرا فقط على رعايا روسيا الاتحادية دون غيرها.
العدد 2141 - الأربعاء 16 يوليو 2008م الموافق 12 رجب 1429هـ