لاحت أولى بوادر مشكلات التحاق لاعبينا المحترفين في الأندية الخليجية بالمعسكر الخارجي الذي سيقيمه منتخبنا في النمسا من 5 لغاية 30 الجاري استعدادا للدور الحاسم من التصفيات الآسيوية لمونديال 2010، إذ أبدى نادي أم صلال القطري رفضهم لالتحاق نجم هجوم منتخبنا علاء حبيل بالمعسكر الخارجي.

وذكر المسئولون بنادي أم صلال أن النادي تلقى خطابا من اتحاد الكرة البحريني بشأن تفريغ حبيل خلال فترة المعسكر النمسوي، لكن هذا الطلب لم يحظ بقبول إدارة الفريق وذلك بعد مشاورات مع المدرب الفرنسي بنيد.

واعتبرت إدارة أم صلال وجود علاء حبيل مع منتخب البحرين طيلة هذه الفترة أمرا غير جيد، ومن الأفضل أن يكون مع ناديه خلال فترة الاعداد الأساسية للموسم، خصوصا أن فريق أم صلال سيكون في معسكر خارجي أيضا بدءا من 26 الجاري، ومن الضروري انتظامه مع ناديه من أجل الانسجام.

وأكد مدير فريق أم صلال علي أمين تمسك ناديه بلوائح القانون الدولي التي تنص على انضمام اللاعب المحترف إلى منتخب بلاده قبل 3 أيام فقط من مباريات التصفيات وأسبوعا واحدا قبل البطولات المجمعة، مشيرا إلى حق ناديه المشروع في تطبيق ذلك القانون؛ لأن حبيل لاعب محترف ودفع النادي مبالغ ضخمة لضمه ومن الطبيعي الاستفادة منه.

وقال الأمين: «نحترم المنتخب البحريني ورغبته في ضم اللاعب، لكن عالم الاحتراف لا يقبل العواطف والمجاملات ويجب على الجميع الالتزام بالقانون، كما أنه لا يوجد علاقة بين هذا القرار ومباراة المنتخبين البحريني والقطري في الدور الحاسم من التصفيات المونديالية التي هي بعيدة عن الحسابات».

وأثارت هذه المشكلة تساؤلات بشأن إمكان انتظام جميع اللاعبين المحترفين مع المنتخب الوطني في معسكر النمسا وفق ما صرح به مسئولو المنتخب، وخصوصا أنه سيتزامن مع انطلاقة استعدادات غالبية الأندية الخليجية للموسم المقبل من خلال إقامتها معسكرات خارجية، ما دفع باتحاد الكرة بتكليف المشرف المالي للمنتخب عبدالعزيز الأشراف بالسفر إلى الكويت منذ أمس الأول للاجتماع مع مسئولي ناديي السالمية والكويت والعربي مع احتمال انتقال الأشراف إلى الدوحة للاجتماع بمسئولي أندية أم صلال والخور والعربي، وخصوصا أن منتخبنا سيبدأ غدا إعداده وسيغادر الأربعاء إلى معسكر النمسا.