العدد 2135 - الخميس 10 يوليو 2008م الموافق 06 رجب 1429هـ

أقتصادنا

الهند

المساحة: 3,3 ملايين كيلومتر مربع.

العاصمة: نيودلهي.

عدد السكان: 1110 ملايين.

العملة: الروبية الهندية (41 روبية تساوي دولارا أميركيّا).

الناتج المحلي الإجمالي: 1146 مليار دولار (3091 مليار دولار بحسب مفهوم القوة الشرائية).

معدّل دخل الفرد السنوي: 1032 دولارا (2784 دولارا بحسب مفهوم القوة الشرائية).

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات: 53 في المئة.

الصناعة: 29 في المئة.

الزراعة: 18 في المئة.

التجارة الدولية: 381 مليار دولار.

نبذة موجزة:

تعرض مبنى السفارة الهندية في العاصمة الأفغانية (كابول) في 7 يوليو/ تموز الجاري لأضخم عملية إرهابية منذ سقوط نظام (حركة الطالبان) في العام 2001. وقد تزامن الانفجار، الذي أودى بحياة العشرات بينهم دبلوماسيون، مع بدء مجموعة الدول الثماني الرئيسية الصناعية في العالم أعمال قمتهم في اليابان.

واتهمت السلطات الأفغانية ضمنيا أجهزة الاستخبارات في باكستان المجاورة بالوقوف وراء العمل الإرهابي. بدورها نفت باكستان أي دور لها في الانفجار الدموي. ومرد الاتهام أن الأجهزة الأمنية الباكستانية ربما قامت برد فعل لمزاعم بوقوف الاستخبارات الهندية وراء الانفجار في محيط المسجد الأحمر في إسلام أباد عشية الهجوم في كابول.

عموما يشكل الاعتداء دليلا صارخا على فشل الغزو الأميركي لأفغانستان في العام 2001 بتحقيق الأمن والأمان بعد التخلص من حركة الطالبان بعد أسابيع من اعتداء الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول.

التحديات الاقتصادية:

يواجه الاقتصاد الهندي بعض التحديات مثل البطالة والفقر. تتمثل المشكلة الأولى في البطالة التي تبلغ 7 في المئة وبسببها يغادر الملايين من المواطنين الهنود بلادهم لتأمين لقمة العيش لأحبتهم عن طريق تحويل الأموال إلى الوطن الأم.

تشجع السلطات العمالة الهندية المنتشرة في شتى أنحاء العالم على تحويل الأموال إلى الداخل عن طريق حسابات خاصة تضم مجموعة مزايا. وتعتبر الهند من الدول المصدرة للعمالة إلى مختلف بقاع العالم إذ يعمل الملايين في دول مجلس التعاون وآخرون في قطاع تقنية المعلومات في أميركا والاتحاد الأوروبي.

ويتمثل التحدي الثاني في مشكلة الفقر إذ يعيش أكثر من ربع السكان دون خط الفقر. المشكلة مرشحة للتصاعد على خلفية أن نحو 31 في المئة من السكان هم دون سن الخامسة عشرة.

مقارنة بالبحرين:

تزيد مساحة الهند بـ 4583 مرة على مساحة البحرين. ويقطن الهند أكثر من مليار نسمة مقارنة بأكثر من مليون شخص في البحرين.

تأتي الهند في المرتبة الثانية في العالم من حيث عدد السكان مباشرة بعد الصين. يزيد الناتج المحلي الإجمالي الهندي 70 مرة على حجم الاقتصاد البحريني. إلا أن المملكة تحقق نتائج أفضل في الإحصاءات الحيوية الأخرى، ويزيد معدل دخل الفرد في البحرين أكثر من 8 مرات مقارنة مع ما يحصل عليه المواطن الهندي بحسب مفهوم القوة الشرائية وأكثر بحسب الأرقام الجارية. وربما هذا يفسر رغبة الهنود في العمل عندنا حتى في الوظائف الدنيا.

العلاقات التجارية مع البحرين:

صدَّرت الهند سلعا للبحرين تقدر بنحو 74 مليون دينار في العام 2007 ما يعني تمتعها بفائض قدره 24 مليون دينار في حساب الميزان التجاري. من جهة أخرى، يوجد في البحرين نحو 300 ألف من رعايا الهند ما بين عمال وأفراد أسر إذ يقوم هؤلاء بإرسال ملايين الدنانير سنويّا إلى أحبتهم الأمر الذي يضر بالحساب الجاري للبحرين.

الدروس المستفادة:

أولا- قوة الاقتصاد: يفوق حجم الناتج المحلي تريليون دولار وعليه يعد الاقتصاد الهندي أحد الاقتصادات الكبيرة في العالم.

تزخر الهند بالكثير من الموارد الطبيعية والمعادن النفيسة وخصوصا الذهب. كما فرضت نفسها مركزا لتقنية المعلومات وتحديدا منطقة بنغلور.

ثانيا- تأخر في التنمية البشرية: نالت الهند مرتبة متأخرة نسبيّا (128 عالميّا) على مؤشر التنمية البشرية للعام 2007 لأسباب متعددة منها سوء توزيع الثروة في البلاد وانتشار الأمية.

ثالثا- أكبر جالية في البحرين: يعيش نحو 300 ألف مواطن هندي في البحرين غالبيتهم من العمال وعليه فإنهم يمثلون نحو 27 في المئة من السكان.

العدد 2135 - الخميس 10 يوليو 2008م الموافق 06 رجب 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً