العدد 2206 - الجمعة 19 سبتمبر 2008م الموافق 18 رمضان 1429هـ

اتهام يسرا بالتزوير في شهادة ميلادها بـ «أيد أمينة»

تعرضت الفنانة المصرية يسرا لهجوم عنيف نتيجة ظهورها في مسلسل «في أيد أمينة» في عمر أقل كثيرا من عمرها الحقيقي؛ إذ لم يتجاوز عمرها في المسلسل 37 عاما فقط، وعلق البعض على الأمر ساخرا بالقول: «يسرا في مسلسل في أيد أمينة تحاول التزوير في شهادة ميلادها».

وزاد من حدة الهجوم كون يسرا ظهرت من قبل في دور امرأة أربعينية منذ أكثر من 10 أعوام في مسلسل «حياة الجوهري» وفقا لصحيفة «المصري».

ولم يقتصر الهجوم على يسرا وحدها، فقد طال الاتهام نفسه عددا من الفنانين والفنانات، وعلى رأسهم خالد صالح في مسلسل «بعد الفراق» حيث يؤدي في الحلقات الأولى دور طالب جامعي لا يتجاوز عمره 20 عاما.

وكذلك هند صبري في المسلسل نفسه، حيث ظهرت في السن نفسها تقريبا، واكتفت المخرجة شيرين عادل بوضع باروكة لخالد صالح، وأن تصفف شعر هند على هيئة ضفائر حتى تكسبهما سنّا أصغر.

أحمد عبد العزيز ونيرمين الفقي قدما أيضا في مسلسل «دموع في حضن الجبل» دوري طالبين في الجامعة وهو ما لم يبدُ منطقيّا على الإطلاق، فأحمد عبدالعزيز ظهر في مرحلة سنية أكبر في مسلسله «ذئاب الجبل» منذ 20 عاما تقريبا، وكذلك الحال بالنسبة إلى شريف منير الذي يلعب دور شاب صغير يعاني من البطالة ويفكر في الخطوبة في مسلسل «قلب ميت».

«معجزة إلهية»

ويرفض الماكيير محمد عشوب أن تكون عيوب الماكياج هي سبب سوء تلك المشاهد وعدم تصديق الجمهور لها، ويقول: «المشكلة مش مشكلة ماكيير، لأن أي ماكيير له حدود، والمشكلة هي مشكلة مخرج لم يفهم الدراما بشكل جيد، ومشكلة فنان لا يحترم سنه في الأساس».

وأضاف أن الفنان الذي يبلغ من العمر عتيا لا يحتاج إلى ماكيير لجعله طالبا في المرحلة الثانوية أو الجامعية لكنه يحتاج إلى معجزة إلهية، لأن الموضوع ليس شكلا فقط يمكن للماكيير أن يعدله بمساعدة فلترات مدير التصوير، ولكن روح الممثل وقدرته الإقناعية التي لا يصدقها الجمهور عندما يراه في هذا الوضع.

أما المخرج إسماعيل عبدالحافظ فيرى أن الدراما الجيدة مبنية على نص جيد ومخرج جيد وإنتاج سخي، وينتج عن تلك العوامل النجم أو السوبر ستار، لكن تدخل النجم في العمل الفني أثر بشكل كبير على صورته وصورة المخرج، والممثل هنا لا يقصد الإساءة لنفسه، لكنه يقتنع بعد فترة من نجوميته أنه يملك زمام الأمور بشكل كبير ويستطيع أداء تلك الأدوار.

وعلى الجانب الآخر يدافع السيناريست محمد أشرف عن ظهور الممثل في سن أصغر من سنه قائلا: «المهم هو لحظة بداية الشخصية، فأنا قدمت أول ظهور لخالد صالح وهند صبري في سن الثلاثين، والفلاش باك مشروع ويعطي الحق للمخرج والبطل أن يقوما بالدور نفسه في مرحلة أصغر سنّا، لأن وجود البطل نفسه وعدم الاستعانة بممثل آخر في أداء تلك المرحلة السنية أفضل ويكسب حالة من الوحدة».

وأضاف أن الفلاش باك يعطي المشاهد تنويها بأن يتقبل المرحلة العمرية التي سيظهر فيها، والنقاد دائما ما يهاجمون التفاصيل الصغيرة والمسلسل الناجح والنجم الذي لا يمتلك جوقة دعائية تشيد بعمله، ووجود خالد وهند أفاد دراما المسلسل بشكل كبير من وجهة نظري.

العدد 2206 - الجمعة 19 سبتمبر 2008م الموافق 18 رمضان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً