وحصل فريق الجبيلات (1) على المركز الثاني، بعد جولات عديدة خاضها مع الفريق الفائز بالمركز الأول، إذ كانت أسئلة المسابقة في مجالات القرآن الكريم، جغرافيا وتاريخ، اللغة العربية والمعلومات العامة.

رئيس اللجنة التنظيمية سعيد المختار صرح بأن المسابقة الرئيسية في هذا العام أضيف لها ثلاث مسابقات فرعية هي حفظ سور من القرآن الكريم، العرض التقديمي ومسابقة أخرى في الموقع الالكتروني لمأتم جد علي.

وقال المختار في الكلمة التي ألقاها في الحفل الختامي للمسابقة إنها تحمل في طياتها ذكرى الشيخ الجمري، وهي أقل ما يمكن تقديمه لرجل نذر نفسه لخدمة الوطن وشعبه.

وأكد المختار على الالتزام بالأفكار المعطاءة التي سار عليها الجمري في حياته، وإبقائه في أذهان كل جيل، وتعليمهم من هو الجمري.

وفي كلمته التي ألقاها بالمناسبة شكر الراعي الرسمي للمسابقة نائب رئيس المجلس البلدي للمحافظة الوسطى عباس محفوظ، شكر اللجنة التنظيمية للمسابقة على الجهود التي بذلوها لترى النور للعام الثاني على التوالي.

وأمَل عباس في أن تواصل اللجنة التنظيمية جهودها من أجل أن تستمر المسابقة وتتطور، واقترح عليهم أن تحتوي في العام المقبل على فقرة خاصة بالشيخ الجمري وعطائه، وأن تستحدث مسابقة أفضل مقالة فيه.

وبدوره، أكد النائب جلال فيروز أن المسابقة كتب لها النجاح باختيار المنظمين اسم «الجمري» وساما لها، واستطاعوا ربط المسابقة بالأب الحنون.

ورأى فيروز أنها ستكون بمستوى أكثر تطورا ورفعة وجمالا من هذا العام وما قبله، مشيرا إلى أن الدعم لها سيستمر بكل قوة وإصرار في السنوات المقبلة.

وتم في نهاية الحفل توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقات الأربع، إذ فاز في مسابقة حفظ القرآن للفئة العمرية من 6- 9 أعوام حسن العريبي وعلي حسن مفتاح، والفئة العمرية من 10-12عاما فائزا واحدا وهو محمد عبد الرضا، أما من 13 - 15 عاما ففاز ثأرالله عبد الحسين وصادق موسى العريبي وعبدالواحد علي محمد.

أما ذو السادسة عشر ربيعا علي جميل السبّاع ففاز بجائزة العرض التقديمي في عطاء الجمري، كما وزعت الجوائز على الفائزين في مسابقة الموقع الالكتروني، وقُدمت دروعٌ تذكارية للمؤسسات والأفراد الداعمين للمسابقة.

يذكر أن «الوسط» كانت الراعي الإعلامي للمسابقة في نسختها الأولى والثاني