علمت «الوسط» حديثا أن وزارة التربية والتعليم أعلنت نتائج دراسة دبلوم التمهن لـ 180 معلما من المدرجين ضمن المرحلة الثانية من تطبيق كادر المعلمين، وأبلغت المعلمين بها، في الوقت التي تشير المعلومات إلى عدم اعتماد تلك النتائج فعليّا وبشكل رسمي حتى الآن وذلك بمنح الدرجة الرابعة لهم.

وفي سياق ذي صلة، أبدى المعلمون خلال حديثهم إلى «الوسط» تخوفهم من تأخر اعتماد نتائجهم بشكل رسمي، الأمر الذي من شأنه أن يحرمهم من الدرجة الاستثنائية المتوقع أن تعطى للمعلمين وفق ما أشارت إليه جمعية المعلمين البحرينية أخيرا على حد قولهم.

وطالبوا باعتماد درجتهم الرابعة وبأثر رجعي باعتبارها من شهر يونيو/ حزيران الماضي ومنحهم الدرجة الاستثنائية.

وذكر المعلمون أنه سبق أن انتسب 180 معلما ضمن المرحلة الثانية من تطبيق الكادر في دراسة دبلوم التمهن في التربية للعام الدراسي 2007 / 2008 بإدارة التدريب والتطوير المهني وأنجزوا جميع متطلبات التخرج منذ منتصف يونيو/حزيران الماضي، في الوقت الذي راوحت نتائجهم مكانها في التربية وتأخر حصولهم على الدرجة الرابعة منذ عامين على حد قولهم.

وأوضحوا أنه مضى على توظيفهم 4 سنوات وتأخر حصولهم على الدرجة الرابعة عامين في أقل تقدير، مبدين تخوفا من تزامن منحهم الدرجة الرابعة مع الدرجة الاستثنائية المتوقع أن تعطى للمعلمين وفق ما أشارت إليه أخيرا جمعية المعلمين البحرينية.

نتائج 15 معلم أول تراوح مكانها

وعلى صعيد آخر مازالت نتائج 150 معلما سبق أن قدموا امتحانات وخاضوا مقابلات للحصول على ترقية إلى منصب معلم أول منذ عامين تراوح مكانها، إذ قال المعلمون إن الوزارة سبق أن صرحت بأنها ستعلن المعينين الجدد فيها في الأسبوع الثالث من الشهر الجاري ولم تأت على ذكر تعيينات المعلمين الأوائل.

ولفتوا إلى أنه تم إعلان القائمة النهائية من موظفي السلك التربوي ولم يأت ذكر المعلمين الأوائل على رغم حاجة المدارس إليهم، مستدركين بالقول إن الوزارة صرحت في الصحف المحلية بأن النتائج تنتظر اعتماد الوزير.

وختموا حديثهم بمناشدة كل من وزير التربية ماجد النعيمي ووكيل الوزارة للشئون المالية والإدارية الشيخ هشام آل خليفة ووكيل الوزارة للتعليم والمناهج عبدالله المطوع، لافتين إلى أن حال الإحباط التي تعتريهم مع مطلع العام الدراسي الجديد لن تكون في صالح الحركة التطويرية للتعليم في المملكة التي يركز عليها المشروع الإصلاحي لجلالة عاهل البلاد