العدد 2202 - الإثنين 15 سبتمبر 2008م الموافق 14 رمضان 1429هـ

«الصحة»: أسواق البحرين خالية من حليب الرُّضع الصيني الملوث

أكد القائم بأعمال رئيس قسم مراقبة الأغذية في إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة عبدالله باقر خلو أسواق البحرين من حليب الرضع الصيني الملوث، مشيرا إلى أن البحرين تستورد الحليب من مصادر أخرى أجود وأحسن.

وأوضح باقر «تستورد البحرين الحليب من هولندا ونيوزلندا وعدد من الدول الأوروبية ويتم فحص جميع الأغذية التي تدخل المملكة من مختلف المنافذ عن طريق المعامل والمختبرات المتطورة، كما أن أعلى مسئولي الوزارة ووزير الصحة فيصل الحمر وجهوا قبل شهر رمضان المبارك إلى عدم الترخيص لمختلف شحنات الأغذية التي تصل إلى البحرين من المنافذ إلا بعد سحب عينات منها والتأكد من سلامتها».

وكانت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) نقلت تسبب حليب مجفف وملوث للرُّضع في وفاة رضيع وإصابة أكثر من 430 بحصوات في الكلى ما أسفر عن تعهد أحد مسئولي وزارة الصحة الصينية قاو تشيانغ بتشكيل نظام كفء يحشد جهود الوزارات ويرفع الرقابة على سلامة الغذاء وجودته إلى مستوى جديد.

وأفادت الوكالة أن مجموعة «سانلو» وهي شركة صينية تعمل في مجال منتجات الألبان اعترفت الجمعة الماضي باكتشافها تلوث بعض منتجاتها من الحليب المجفف المخصص للرضع بمادة كيماوية خام تسمى الميلامين فأصدرت قرارا عاجلا باستعادة جميع منتجات الحليب المجفف المصنعة قبل السادس من أغسطس/آب. مضيفة أنها تتوقع أن 700 طن من الحليب المجفف الفاسد مازالت قيد التسويق.

وأضاف تشيانغ أن الشرطة الصينية احتجزت 19 مشتبها فيهم واستجوبت 78 شخصا في إطار التحقيقات في قضية تلوث الحليب المجفف المخصص للرضع. وزعمت حكومة شيجياتشوانغ المحلية أن الميلامين أضيف إلى الحليب الخام الذي تجلبه «سانلو» من مزارع ألبان تنتجها في شكل مسحوق جاف، والمادة الكيماوية المذكورة تجعل الحليب يبدو أفضل حتى عند تخفيفه بالماء.

وبحسب المادة الرابعة من المرسوم بقانون رقم (3) للعام 1985 بشأن مراقبة المواد الغذائية المستوردة في البحرين، فإن الأغذية تعتبر ضارة بصحة الإنسان «إذا كانت ملوثة بميكروبات أو طفيليات من شأنها إحداث المرض بالإنسان، وإذا كانت تحتوي على مواد سامة تضر بالإنسان، وإذا تداولها شخص مريض بأحد الأمراض المعدية التي تنتقل عدواها إلى الإنسان عن طريق الغذاء والشراب، وإذا كانت ناتجة من حيوان مريض بأحد الأمراض التي تنتقل إلى الإنسان أو من حيوان نافق، وإذا امتزجت بالأتربة أو الشوائب بنسبة تزيد على النسب المقررة أو يستحيل معه تنقيتها منها، وإذا احتوت على مواد ملوثة أو حافظة أو أية مواد أخرى محظور استعمالها، وإذا كانت عبواتها أو لفائفها تحتوي على مواد ضارة بالصحة».

وبحسب المادة(5) تعتبر الأغذية فاسدة أو تالفة «إذا تغير تركيبها أو تغيرت خواصها الطبيعية من حيث الطعم أو الرائحة أو المظهر نتيجة التحلل الكيماوي أو الميكروبي، وإذا انتهى تاريخ استعمالها المبين في البطاقة الإعلامية، وإذا احتوت على يرقات أو ديدان أو حشرات أو فضلات أو مخلفات حيوانية»، أما المادة الـ (6) فقد بيَنت أن الأغذية تعتبر مغشوشة «إذا كانت غير مطابقة للمواصفات المعتمدة، وإذا خلطت أو مزجت بمادة أخرى تغير من طبيعتها أو جودة صنعها، وإذا استعيض جزئيّا أو كليّا عن إحدى المواد الداخلة في تركيبها بمادة أخرى تقل عن جودتها، وإذا نزع جزئيّا أو كليّا أحد عناصرها، وإذا قصد إخفاء فسادها أو تلفها بأية طريقة كانت، وإذا احتوت جزئيّا أو كليّا على عناصر غذائية فاسدة نباتية أو حيوانية سواء كانت مصنعة أو خام أو إذا كانت ناتجة من منتجات حيوان مريض أو نافق أوإذا كانت البيانات الموجودة على عبواتها تُخالف حقيقة تركيبها مما يؤدي إلى خداع المستهلك أو الإضرار به»

العدد 2202 - الإثنين 15 سبتمبر 2008م الموافق 14 رمضان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً