العدد 2202 - الإثنين 15 سبتمبر 2008م الموافق 14 رمضان 1429هـ

«العلمائي» ينفي استقالة قاسم والغريفي

أكد أن قرار عدم ترشحهما ليس نهائيا وأنهما سيبقيان داعمين للمجلس

نفى المتحدث الرسمي باسم المجلس الإسلامي العلمائي الشيخ محمد صنقور الأنباء التي تحدثت عن استقالة رئيس المجلس الشيخ عيسى أحمد قاسم ونائبه السيد عبدالله الغريفي.

وذكر صنقور في تصريح لـ«الوسط» أن «رئيس المجلس الشيخ عيسى قاسم ونائبه السيد عبدالله الغريفي لم يقدما استقالتيهما أبدا، ولكنهما ارتأيا عدم الترشح في جلسة الجمعية العمومية التي عقدت في نهاية شهر أغسطس/ آب»، مشيرا إلى أن «قاسم والغريفي سيبقيان في المجلس وأكدا خلال الجمعية العمومية بقاءهما خلف المجلس بكل قوة»، مؤكدا أن «قرارهما بشأن عدم الترشح لم يكن نهائيا، كما أن هذا القرار قوبل بالرفض من بعض أعضاء الجمعية العمومية الذين أصروا على ترشحهما للهيئة المركزية».

ولفت صنقور إلى أن «الجمعية العمومية صوتت لصالح التمديد للهيئة المركزية الحالية التي يرأسها قاسم لمدة ستة أشهر وذلك وفق القانون الأساسي للمجلس الإسلامي العلمائي الذي يعطي الجمعية العمومية صلاحية التمديد»، ونوه إلى أن «قاسم والغريفي أكدا أن خطوتهما جاءت من أجل فتح الباب أمام دماء جديدة تقود المجلس وفق استراتيجية جديدة يتبناها أعضاء الهيئة المركزية الجدد»، واختتم «وقرار قاسم والغريفي جاء نتيجة المهمات الكثيرة الملقاة على عاتقهما ورؤيتهما أن هناك من بإمكانه أن يتحمل مسئولية الهيئة المركزية للمجلس».

يشار إلى أن الهيئة المركزية للمجلس الإسلامي العلمائي الذي تأسس في الحادي والعشرين من شهر أكتوبر/ تشرين الأول العام 2004 تتكون من 7 أشخاص، وبحسب القانون الأساسي للمجلس فإن الجمعية العمومية تنتخبهم من بين أعضائها لدورة انتخابية مدتها أربع سنوات، ويقوم أعضاء الهيئة المركزية بانتخاب رئيس المجلس ونائبه وتوزيع المناصب بينهم. ويتكون المجلس من 4 هيئات هي الجمعية العمومية والهيئة المركزية والإدارة التنفيذية والإدارة النسائية.

من جانبه أكد المجلس الإسلاميّ العلمائيّ بشأن ما أثير في المواقع الإلكترونية المشبوهة وبعض الصحف حول رئيس المجلس الإسلاميّ العلمائيّ الشيخ عيسى أحمد قاسم أن الخبر عارٍ عن الصحة تماما، ومشوب بتلفيقات كاذبة وادعاءات باطلة تفتقد الموضوعية واللياقة والأدب؛ منوها إلى أن المسألة تنحصر في أن الهيئة المركزية للمجلس الإسلامي العلمائيّ وبلحاظ انتهاء الدورة الانتخابية المحددة لها، وانطلاقا من الرؤية المستقبلية للمجلس، فإن هناك خيارا مطروحا يتمثل في إعادة هيكلة الهيئة المركزية في المجلس، وإعطاء الفرصة لوجوهٍ ودماءٍ جديدةٍ من العلماء الأفاضل من أعضاء المجلس لشغل موقع الهيئة المركزية فيه، ثقة في مقدرتهم واطمئنانا بثبات مسار حركة المجلس.

مشددا على أنّ المجلس الإسلامي العلمائي سيبقى مشروع كلٍ من رئيس المجلس ونائبه، وسيبقيان الداعمين والحاضنين له والراعين له على، وتبقى المسألة خاضعة لإطار العمل المؤسساتي داخل المجلس ووفق معطيات الانتخابات العامة فيه

العدد 2202 - الإثنين 15 سبتمبر 2008م الموافق 14 رمضان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً