تؤدي عوامل مثل الاحتباس الحراري والافراط في الصيد البحري والتلوث البيئي إلى تراجع كبير في بعض أصناف طيور البطريق.
وقالت الاستاذة في جامعة واشنطن بي. دي بورسما إن التغيرات المناخية والبيئية وارتفاع درجة الحرارة والتلوث عوامل تؤثر بشكل كبير على نمو وتكاثر طيور البطريق وعلى البيئة التي تعيش فيها.
وحملت بورسما علماء البيئة والمسئولين الحكوميين مسئولية حماية هذه الطيور بسبب التراجع السريع في أعدادها. وأشارت إلى أن تقلص مساحات الجليد قبالة القطب الجنوبي تهدد مصير طيور بطريق مثل «أدلاي» و «إمبارر» و «تمبيرايت» و «غالاباغوس» بالإضافة إلى البطاريق التي تعيش على شواطئ البيرو وأميركا.
ودعت بروسما إلى تشكيل منظمة دولية غير حكومية من أجل حماية طيور البطريق تكون مهمتها مراقبة نموها وتكاثرها وخلق البيئة المناسبة لعيشها والعمل على منعها من الانقراض.
العدد 2198 - الخميس 11 سبتمبر 2008م الموافق 10 رمضان 1429هـ