أكد عدد من ضيوف مجلس خالد المؤيد الرمضاني بالرفاع أمس (الثلثاء) أن المجالس الرمضانية أسهمت وبشكل كبير في تعميق الأواصر والعلاقات التي تربط أبناء البحرين، مشيرين إلى أن افتتاحها في كل ليلة وفي مختلف المناطق فرصة للتعرف على الشخصيات المهمة في مختلف المجالات.
وقال أحد الضيوف في حديث جانبي مع «الوسط»: «لم تكن المجالس الرمضانية موجودة بهذه الكثرة في السابق، واقتصر الموضوع على بعض المجالس التي تعد على أصابع اليد، وقد يقول البعض إن الوضع السابق أفضل وذلك لمقدرة الشخص زيارة المجالس المفتوحة في كل ليلة، إضافة إلى تجمع الناس في مواقع محددة، ولكن المجالس الرمضانية اليوم لها دور في التعرف على الناس وخصوصا أننا لا نرى بعض الأشخاص إلا في هذه المجالس».
وأضاف «نلاحظ اليوم أن المجالس الرمضانية تضم حتى الجاليات الأجنبية، وهذا دليل على دورها في تعزيز العلاقات بين البحرينيين وغير البحرينيين».
وعلق آخرون على دور الصحافة اليومية في إبراز المجالس الرمضانية، مشيدين بدورها في نقل الوقائع التي تجري في المجالس الرمضانية، وأوضحوا أن ذلك يسهم في استمرارية المجالس سواء بالنسبة للأشخاص الذين يفتتحون مجالسهم الرمضانية أو حتى الزوار لأنهم يدركون أهمية افتتحاها للناس عامة ويعزز من شعورهم بالمسئولية.
وبين آخرون أن المجالس الرمضانية مهمة لأنها فرصة لالتقاء مختلف شرائح المجتمع وتناولها الحوار بكل شفافية في مختلف القضايا السياسية والاجتماعية من دون حواجز، كما أن تواجد المسئولين والوزراء والسياسيين في مكان واحد يجعل من الفرصة مؤاتية لمناقشة القضايا محل الاختلاف وهي طاولة حوار مفتوحة.
العدد 2197 - الأربعاء 10 سبتمبر 2008م الموافق 09 رمضان 1429هـ