قال النائب الوفاقي عبدالحسين المتغوي في تعليقه على حادثة منع الشيخ محمد المنسي قبل أيام من دخول الأراضي القطرية: «لا تعتبر النقطة الأولى في هذا المسار، وكلما وجدت إهانة لمواطن بحريني وإساءة في مطار من مطارات دول الخليج الشقيقة، فإن ذلك يدلنا على إفرازات جهاز أمن الدولة المقبور».
وأكد المتغوي أن أمن الدولة دائما مَّا يذكر بملاحقة أبناء هذا الشعب في أكثر من صعيد، والدلالة الكبرى في ذلك هو قبول حكومتنا الموقرة إهانة مواطنيها.
وطالب المتغوي هذه الدول الخليجية التي تمنع البحرينيين من دخول اراضيها بإثبات أن الممنوع من دخول أراضيها يحمل جرما، واذا لم يكن هناك جرم فما معنى ذلك؟ وخصوصا لرجال دين يحيون ليالي شهر رمضان المبارك.
وختم المتغوي بقوله: «كلما حاولنا التفسير وحللنا الموضوع بثقة فإننا نرجع إلى قانون تدابير أمن الدولة سيئ الصيت، إلا إذا كانت هناك أسباب أخرى تجعل الدول الخليجية الشقيقة تمنع رجال الدين من أداء مهماتهم، فلذلك حديث آخر.
وكان الشيخ محمد المنسي منع يوم الإثنين الماضي من دخول قطر، وأخضع للتصوير وأخذت منه البصمات، في الوقت الذي لم تشر فيه الجهات القطرية إلى جهة المنع، فيما كان الشيخ المنسي يحيي ليالي شهر رمضان في إحدى الحسينيات في قطر العام الماضي.
العدد 2197 - الأربعاء 10 سبتمبر 2008م الموافق 09 رمضان 1429هـ