اعتمدت وزارة الإسكان مشروعا إسكانيا يقع في الدائرة الأولى من المحافظة الشمالية، وتحديدا ما بين قريتي جدحفص والمصلى، يتكون من 430 وحدة سكنية، بالإضافة إلى قسائم سكنية.
الوسط - فرح العوض
اعتمدت وزارة الإسكان حديثا مشروعا إسكانيا يقع في الدائرة الأولى من المحافظة الشمالية، وتحديدا ما بين قريتي جدحفص والمصلى، ويتكون من 430 وحدة سكنية، وعدد من القسائم السكنية.
ويقام المشروع على مساحة تصل إلى 15 هكتارا، بينما لم تحدد الكلفة النهائية للمشروع حتى الآن، بعد أن ارتفع عدد الوحدات السكنية التابعة للمشروع من 162 إلى 340 وحدة سكنية.
وتتجه أنظار أعداد كبيرة من المواطنين من الدائرة الأولى إلى المشروع الإسكاني ذاته، في ظل تخوفهم من ضياع أحلامهم بالحصول على سكن ملائم في المدينة الشمالية.
وتحتل الوحدات السكنية من المشروع الإسكاني نسبة 80 في المئة، في حين ستضم النسبة المتبقية قسائم سكنية.
في هذا الجانب، قال العضو البلدي ممثل الدائرة الأولى في المجلس البلدي الشمالي سيدأحمد العلوي أنه اقترح في وقت سابق إضافة القسائم السكنية للمشروع، عازيا ذلك إلى ارتفاع أسعار العقارات وعدم قدرة المواطنين من أبناء الدائرة على شراء الأراضي بسهولة.
وأوضح العلوي أن «جميع المنازل التي سيتم بناؤها في المشروع تتكون من طابقين، وأن المشروع سيضم مسجدا وعددا من المحلات التجارية، وحديقة لتخدم أهالي المنطقة، وخصوصا أنها تفتقر إلى وجود حديقة»، مؤكدا أن «وزارة الإسكان وافقت على ضم عمارتين في المشروع، وتخصيصهما لحالات الإيواء الطارئة».
وذكر العلوي أن «أبناء الدائرة الأولى سيستفيدون من المشروع، وخصوصا أصحاب الطلبات الإسكانية القديمة»، آملا أن يرى المشروع النور ليخفف آلام المواطنين، مشيرا إلى أن «العمل في المشروع سيبدأ في الفترة المقبلة، بعد تسلمنا في المجلس البلدي تصاميم المشروع المتعلقة بالمنازل».
وبحسب العلوي فإن الوزارة ستبدأ في تنظيف الأرض المخصصة للمشروع تمهيدا للبدء في تخطيطها والعمل في المشروع.
وذكر العلوي أن المشروع سينفذ لاهتمام وزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة بإنشائه، وبعد أن وعد بإنشاء نحو ألف وحدة سكنية في الدائرة الأولى من «الشمالية»، مشيدا بدور المهندس المسئول عن المشروع رضا الأدرج.
على صعيد متصل، قال العلوي إنه «تقدم لإنشاء سبعة مشروعات إسكانية في أكثر من موقع على أراضي في المحافظة الشمالية، عدد منها تعود ملكيتها إلى الديوان الملكي وأخرى إلى الأوقاف الجعفرية».
وأضاف العلوي أن «من بين المناطق والقرى التي نبحث عن أراضٍ لإنشاء مشروعات امتدادات قرى فيها في ظل شح الأراضي هي: قرى الديه والسهلة وأبوقوة وجدحفص والخميس»، مؤكدا أن «المناطق السابقة تضم مئات الطلبات الإسكانية المعطلة التي تنتظر دورها في الحصول على وحدات سكنية».
وبيّن العلوي أنه خاطب الديوان الملكي رسميا للحصول على موافقة بإنشاء مشروعات إسكانية على الأراضي التابعة له، بينما ينتظر الحصول على رأي وزارة الإسكان بشأن المشروعات المقترحة للإنشاء على الأراضي التابعة للأوقاف الجعفرية، من أجل مخاطبتها رسميا.
وتم الانتهاء من ترسية المناقصة الخاصة بالمشروع على إحدى الشركات الخاصة قبل شهرين، والاتفاق مع أصحاب الحظائر الموجودة في محل المشروع لإزالتها خلال الشهر الماضي، تمهيدا للبدء في المشروع الإسكاني التابع لأهالي الدائرة الأولى في المحافظة الشمالية.
وكان النائب السابق للدائرة الأولى بالمحافظة الشمالية أحمد الخياط وممثل الدائرة في المجلس البلدي الشمالي السابق مجيد سيدعلي بدأ بفكرة إنشاء مشروع إسكاني، في حين تابع العضو البلدي الحالي المشروع مع الوزارة.
يذكر أن وزارة الإسكان أعلنت في نهاية العام الماضي عن مشروع جدحفص الإسكاني الذي يعتبر أحد المشروعات التي جاءت ضمن عملية الشراكة مع القطاع الخاص عن طريق بنك الإسكان، وأنه يتكون من 162منزلا، و123 أرضا، في حين تبلغ الكلفة الإنشائية للمشروع أربعة ملايين و74 ألفا، وتصل قيمة الاستملاك إلى 16 مليونا و50 ألفا
العدد 2195 - الإثنين 08 سبتمبر 2008م الموافق 07 رمضان 1429هـ
