قالت وزارة الأشغال أمس إن فريق المسح المروري بإدارة تخطيط وتصميم الطرق بالوزارة قام بمسوحات ميدانية لحركة المرور بعد افتتاح الإشارات الضوئية لهذه التقاطعات، بينت أن الطاقة الاستيعابية للمرور ازدادت بنسبة 30 في المئة، ما اعتبرته الوزارة «يشير إلى نجاح استبدال الدوارات بتقاطعات مزودة بالإشارات الضوئية»، مبينة أنها تتوجه حاليا إلى تطبيق ذلك عند الدوارات الأخرى المزدحمة في المملكة.
وأشارت الوزارة إلى أن «مملكة البحرين تشهد في الآونة الأخيرة عددا من مشاريع البنية التحتية أهمها تحسين شبكة الطرق في ضوء الدراسة التي قامت بها وزارة الأشغال مع إحدى الشركات الاستشارية المتخصصة في مجال هندسة المرور وذلك لتطوير أداء شبكة الطرق وخلق بيئة أفضل وطرق أكثر أمانا في المملكة، حيث أنه مع تزايد عدد السكان أثبتت الإحصاءات أن عدد المركبات المسجلة في كل شهر تبلغ 2000 مركبة أي ما يعادل24000 مركبة في السنة إضافة إلى حجم حركة المرور على شبكة الطرق». ولفتت الوزارة إلى أنها تنتهج «استراتيجية طموحة لمعالجة حالات الازدحام المروري الذي تشهده البحرين من خلال تحويل الدوارات إلى إشارات ضوئية وتوسعة الطرق كما هو حاصل في تقاطع السلمانية والحورة وسند والأندلس ورأس رمان وشارع الحكومة وذلك لتنظيم حركة المرور في هذه التقاطعات وزيادة طاقتها الاستيعابية وتحسين مستوى السلامة لمستخدمي الطريق والحد من الحوادث المميتة بنسبة 30 في المئة في غضون السنوات العشر المقبلة»
العدد 2195 - الإثنين 08 سبتمبر 2008م الموافق 07 رمضان 1429هـ