أعلنت الصناديق الخيرية استعدادها لتقديم المساعدات إلى الأسر الفقيرة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

فقد ذكر رئيس مجلس إدارة صندوق الزلاق الخيري حمد فهد أن الصندوق قدم مساعدات رمضانية إلى أكثر من 100 أسرة محتاجة من المنطقة.

وبين فهد أن المساعدات تتمثل في مساعدات عينية كالكوبونات التي تمكِّن الأسر المحتاجة من شراء أغراض شهر رمضان من الأسواق، موضحا أن بعض المساعدات هي عبارة عن أغذية وصلت عن طريق مساعدات خارجية تم تقديمها إلى الأسر إلى جانب تقديم السلة الرَّمضانية أيضا.

وأكد فهد أن الصندوق معتاد في كل عام على تقديم عيدية إلى الأسر المحتاجة، مبينا أن العيدية يتم تقدير قيمتها اعتمادا على الظروف التي يمر بها الصندوق لذلك فإن المبلغ غالبا ما يحدد في نهاية الشهر الكريم.

من جانبه، قال رئيس لجنة التوزيعات والبحث الاجتماعي بصندوق المرخ الخيري سيد عبد الأمير قاسم: «إن أكثر من 70 عائلة محتاجة استفادت من المساعدات الرمضانية التي يقدمها الصندوق».

وأضاف «إن المساعدات كانت عامة وخاصة، فالعامة هي عبارة عن السلة الرمضانية والمواد الغذائية كالرز والطحين وبعض الاحتياجات الرمضانية والأمور الأساسية كالزيت والشاي(...) أما المساعدات الخاصة فقدمت إلى 18 أسرة تقريبا وهذه المساعدات هي عبارة عن اللحوم والخضراوات التي تقدم إليهم بشكل أسبوعي خلال رمضان إضافة إلى تقديم مساعدات عامة إليهم أيضا».

من جهته، أشار رئيس اللجنة الإعلامية بصندوق مقابة الخيري علي الزاكي إلى أنه بمناسبة حلول شهر رمضان فإن الصندوق قام بتوزيع السلة الرمضانية المقدمة من بتلكو على 40 أسرة محتاجة في القرية وكذلك تم توزيع كوبونات مقدمة من بنك البحرين الوطني على 40 عائلة إضافة إلى توزيع مساعدات قدمها أهل الخير.

من جانبه، ذكر رئيس صندوق المقشع الخيري يوسف أحمد أن 15 عائلة استفادت من المساعدات الرمضانية، مبينا أن المساعدات هي عبارة عن مساعدات عينية تم تقديمها، منها الدهن والطحين واللحم إلى جانب تقديم بعض احتياجات شهر رمضان.

كما أشار أحمد إلى أن بعض المساعدات كانت مادية وهي عبارة عن كوبونات مشتريات تم تقديمها إلى 12 عائلة تمكنهم من شراء احتياجات شهر رمضان.

وأوضح أحمد أن الصندوق يعمل حاليّا على تقديم مشروع إفطار صائم للأسر المحتاجة بالتعاون مع أحد المطابخ وذلك لتقديم الإفطار إلى 40 فردا تقريبا