أفصحت رئيسة جمعية التمريض البحرينية رولا الصفار عن نفاد 2000 شارة بيضاء منذ تدشينها قبل شهر رمضان المبارك بأيام، وذكرت أن الجمعية أرسلت وثائق اجتماع الجمعية العمومية والانتخابات يوم أمس الأول إلى وزارة التنمية الاجتماعية.
وأكدت الصفار تمسك الجمعية بمطلبها الأساسي وهو تحويل مهنة التمريض إلى التخصصية بدلا من المهنية وهو ما سبقتنا إليه دول خليجية مثل قطر والإمارات وعالمية مثل أستراليا وأميركا.
وشددت على أن «إعطاء الممرضين من غير حملة البكالوريوس درجة وثلاث رتب لن يزيدهم شيئا والأهم هو الارتقاء بالمهنة في ظل غلاء المعيشة وزيادة أعداد المسنين في البحرين وحاجتهم إلى الرعاية، وزيادة تعداد السكان إلى أكثر من مليون نسمة وارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة والخطيرة مثل القلب والسكري والسرطان الذي يسجل وحده 300 إصابة جديدة سنويا والحاجة في ظل هذه الظروف إلى توفير الرعاية الصحية إلى جميع الأفراد بجودة عالية من خلال الممرضين المتخصصين، كما تحتاج مشروعات الجزر الإسكانية والاستثمارية الآخذة في التوسع والانتشار إلى وجود مستشفيات وخدمات صحية قريبة منها وهو ما يجب أن نفكر به». وقالت رئيسة جمعية التمريض: «مازال الممرضون يتوافدون على الجمعية لاستلام الشارات البيض التي خصصناها للشهر الكريم لأنه شهر السلام والصبر، وندعو جميع الممرضين إلى لبسها، نحن مسالمون وجعلنا الشهر الفضيل مهلة لجلسة صراحة وحوار مع المسئولين المعنيين ونأمل بتوجيهات القيادة أن تقف وزارة التنمية معنا، كما أرسلنا خطابا إلى وزارة الصحة للمطالبة بالنسخة النهائية لكادر التمريض ونتمنى أن يرسلوه لنا».
وأضافت «إذا كان ديوان الخدمة المدنية ووزارة الصحة يعتقدون أن الكادر المطروح على الطاولة الآن يلبي حقوق ومطالب وطموحات الممرضين فليرسلوا لنا نسخة منه لنضع مرئياتنا عليه ونجلس معهم على طاولة الحوار خلال هذا الشهر وهذا هو هدفنا من لبس الشارات البيض».
وواصلت الصفار «ديوان الخدمة المدنية في قطر وضع جدولا متكاملا لترتقي الممرضة وفق مؤهلاتها، ولسنا نطلب شيئا غريبا وجديدا على الخليج عندما نطالب بوضع المهنة على التخصصية، ديوان الخدمة في البحرين وضع مشرفي التمريض من غير حملة البكالوريوس على التخصصية ولسنا ضد ذلك ولكن ما المانع من أن يوضع جميع الممرضين على التخصصية؟ الممرضة تتخصص في علم التمريض منذ البداية فلماذا لا يستوعبون تخصصية المهنة؟ أتمنى أن يتفهم الجميع وضع التمريض وأن نصل إلى حل سلمي يرضي الجميع».
وبسؤالها عن عريضة الكادر أفادت الصفار «لحد الآن لم نُعِد حصر أعداد الممرضين الموقعين على العريضة ولكن مازلنا مستمرين ومازالت الجمعية مفتوحة أمام الممرضين للتوقيع عليها إلى نهاية شهر رمضان الكريم تمهيدا لرفعها إلى جلالة الملك ومجلس الوزراء للمطالبة بالإسراع في إقرار كادر التمريض».
وأشارت إلى أن الجمعية تعتزم دعوة جميع الممرضين والممرضات والجمعيات التي دعمت الجمعية مثل الشفافية وحقوق الإنسان ووعد والاتحاد العام لنقابات عمال البحرين إلى غبقتها الرمضانية ليلة الجمعة المقبلة في مقر الجمعية بهدف التواصل مع الممرضين والاستماع لمقترحاتهم وأفكارهم
العدد 2195 - الإثنين 08 سبتمبر 2008م الموافق 07 رمضان 1429هـ