العدد 2195 - الإثنين 08 سبتمبر 2008م الموافق 07 رمضان 1429هـ

إعصار «أيك» يرفع النفط دولارين

ارتفع سعر النفط الخام نحو دولارين في التعاملات الآجلة إلى 108 دولارات أمس منتعشا من أقل مستوى في خمسة أشهر نتيجة مخاوف من أن يضرب الإعصار أيك خليج المكسيك ووسط آمال بأن تسهم خطة أميركية لإنقاذ أكبر شركتي رهن عقاري في البلاد في تخفيف حدة التراجع الاقتصادي.

ويترقب المتعاملون قرارات «أوبك» بشأن مستوى الإنتاج وسط توقعات بأن يترك الوزراء حجم الإنتاج المستهدف المتفق عليه من دون تغيير في اجتماع الغد.

وزاد الخام الأميركي الخفيف تسليم أكتوبر/ تشرين الأول 1,75 دولار إلى 107,98 دولارات وكان قد قفز 2,89 دولار في التعاملات المبكرة. وبهذه المكاسب يتوقف الاتجاه النزولي الذي استمر أسبوعا لتنخفض الأسعار إلى أقل مستوى منذ ابريل/ نيسان اثر الإعصار غوستاف والذي لم يمس معظم منشآت النفط والغاز في خليج المكسيك بضرر. إلى ذلك اقتربت أسعار سلة خامات منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) مجددا من حاجز 100 دولار للبرميل وذلك قبل موعد مؤتمر وزراء نفط دول أوبك المقرر له اليوم (الثلثاء) في فيينا.

وأعلنت الأمانة العامة للمنظمة في فيينا أمس (الاثنين) أن سعر البرميل الخام(159 لترا) سجل يوم الجمعة الماضي 101,21 دولار مقارنة بـ 103,64 دولارات في اليوم السابق. وهذا هو أقل سعر يسجله نفط أوبك منذ مطلع أبريل الماضي.

ولا يتوقع محللو «أوبك» أن يخرج اجتماع وزراء النفط بتغييرات حاسمة في معدلات إنتاج المنظمة التي تم إقرارها قبل ستة أشهر.


النفط يقفز نحو دولارين بسبب إعصار «أيك»

أسعار «أوبك» تقترب من حاجز 100 دولار للبرميل

عواصم - د ب أ، رويترز، ا ف ب

اقتربت أسعار سلة خامات منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) مجددا من حاجز 100 دولار للبرميل وذلك قبل موعد مؤتمر وزراء نفط دول أوبك المقرر له اليوم (الثلثاء) في فيينا. وأعلنت الأمانة العامة للمنظمة في فيينا أمس (الاثنين) أن سعر البرميل الخام(159 لترا) سجل يوم الجمعة الماضي 101,21 دولار مقارنة بـ 103,64 دولارات في اليوم السابق.

وهذا هو أقل سعر يسجله نفط أوبك منذ مطلع أبريل/ نيسان الماضي.

ولا يتوقع محللو «أوبك» أن يخرج اجتماع وزراء النفط بتغييرات حاسمة في معدلات إنتاج المنظمة التي تم إقرارها قبل ستة أشهر.

وتسعى دول مثل إيران وليبيا وفنزويلا إلى تقليص سقف إنتاج المنظمة اعتبارا من مطلع العام المقبل بهدف منع حدوث المزيد من التراجع لأسعار النفط.

ويشكل النفط من إنتاج دول «أوبك» نحو 40 في المئة من إجمالي إمدادات النفط في الأسواق العالمية.

وارتفع سعر النفط الخام نحو دولارين في التعاملات الآجلة إلى 108 دولارات أمس منتعشا من أقل مستوى في خمسة أشهر نتيجة مخاوف من أن يضرب الإعصار أيك خليج المكسيك ووسط آمال بان تسهم خطة أميركية لإنقاذ أكبر شركتي رهن عقاري في البلاد في تخفيف حدة التراجع الاقتصادي.

ويترقب المتعاملون قرارات «أوبك» بشأن مستوى الإنتاج وسط توقعات بأن يترك الوزراء حجم الإنتاج المستهدف المتفق عليه من دون تغيير في اجتماع الغد.

وزاد الخام الأميركي الخفيف تسليم أكتوبر/ تشرين الأول 1,75 دولار إلى 107,98 دولارات وكان قد قفز 2,89 دولار في التعاملات المبكرة.

بهذه المكاسب يتوقف الاتجاه النزولي الذي استمر أسبوعا لتنخفض الأسعار لأقل مستوى منذ ابريل/ نيسان اثر الإعصار غوستاف والذي لم يمس معظم منشآت النفط والغاز في خليج المكسيك بضرر.

وارتفع مزيج برنت الخام 1,39 دولار إلى 105,48 دولارات.

وقال مسئول بهيئة إدارة الطوارئ الاتحادية الأميركية إن الإعصار أيك ضعف ليصبح إعصارا من الفئة الثالثة مع وصوله إلى كوبا أمس الأول ولكن يتوقع أن يستعيد قواه حين يدخل خليج المكسيك كإعصار من الفئة الرابعة.

وربما يهدد الإعصار منشآت نفطية في الخليج تنتج ربع إنتاج الولايات المتحدة من النفط و15 في المئة من إنتاج الغاز الطبيعي. ولا يزال نحو 80 في المئة من إنتاج النفط في خليج المكسيك متوقفا إثر الإعصار جوستاف إذ اضطر اقتراب الإعصار أيك شركة شل أويل لوقف عودة العمال لمنصات الحفر. وذكر المحلل في فيول فرست كونسلتنغ في سيدني جيرارد ريجبي «ثمة قلق من أن يكون تأثير هذه الأعاصير على المصافي والإنتاج اكبر من تأثير غوستاف وربما نرى بعض المشتريات حين تفتح لندن فيما يغطي مستثمرون مراكزهم في حال حدوث أي أضرار». وتابع أن تحرك الحكومة الأميركية لإنقاذ شركتي الرهن العقاري فاني ماي وفري دي ماك دعم النفط وعزز الآمال بان يكبح المسعى الأخير لدعم سوق المساكن المعتل أزمة سوق الائتمان التي تدفع الاقتصاد نحو الكساد.

وقال ريجبي إنه «يبدو من المرجح أن وزراء أوبك سيبقون على مستوى الإنتاج من دون تغيير في فيينا على رغم أن بعض الأعضاء الأكثر تشددا قد يتحدثون عن خفض محتمل».

وقال وزير النفط الإيراني غلام حسين نوذري للصحافيين أمس إنه «يعتقد أن سوق النفط بها وفرة في المعروض» ولكنه أحجم عن الإفصاح عن أي تحرك يمكن أن تقوم أوبك إذا كانت ستأخذ أي خطوات.

واعتبر وزير النفط والمناجم الإكوادوري غالو شيريبوغا أن سعر برميل النفط ما بين 110 و120 دولار «مقبولا»، وذلك لدى وصوله أمس الأول (الأحد) إلى فيينا؛ إذ سيشارك اليوم في اجتماع لمنظمة أوبك.

وقال: «إن سعر برميل النفط بين 110 و120 دولارا أمر مقبول مع العلم أن سعر برميل النفط انخفض الأسبوع الماضي إلى 103 دولارات».

ومع ذلك، أوضح الوزير الإكوادوري التي تعتبر بلاده اصغر دولة منتجة للنفط في منظمة أوبك أن «العرض مؤمن في السوق وان الأسعار ستخضع من الآن وصاعدا للعرض والطلب أكثر منه للمضاربات».

وكرر القول بان الإكوادور لا تؤيد خفض الإنتاج حاليا وكما كان أعلن في وقت سابق من الأسبوع الماضي.

وقال: «لا أعتقد أن هناك إمكانية لخفض مستوى الإنتاج حاليا» معتبرا أن عرض أوبك حاليا «مناسب».

وأضاف «أعلم أن فنزويلا لها خيار آخر» مع العلم أن كركاس تعتبر من الصقور في منظمة أوبك مع طه.

وكان وزير النفط الفنزويلي أعلن نهاية أغسطس/آب أن الاتجاه داخل منظمة أوبك هو «لإبقاء الإنتاج على ما هو عليه وحتى إن كنا نتحدث عن خفض محتمل».

وقال الوزير الإكوادوري أخيرا أن اجتماع الثلثاء سيكون مناسبة «لبحث خروج إندونيسيا» التي أصبحت بلدا مستوردا للنفط وستغادر رسميا أوبك نهاية العام.

وكانت إندونيسيا أعلنت نهاية مايو/أيار أنها ستنسحب من أوبك ولكن يجب أن تقر المنظمة هذا القرار.

العدد 2195 - الإثنين 08 سبتمبر 2008م الموافق 07 رمضان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً