العدد 2195 - الإثنين 08 سبتمبر 2008م الموافق 07 رمضان 1429هـ

%34 نمو حركة السيَّاح عن طريق المطار

ذكرت إحصاءات رسمية أن حركة السيَّاح الأجانب عن طريق مطار البحرين الدولي بلغت نحو 886 ألف زائر خلال النصف الأول من العام الجاري (الأشهر الستة الأولى)، مرتفعة بنسبة 34 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي، ما يعكس أهمية المملكة كمركز مالي واقتصادي في المنطقة.

وبيَّن الإحصاء أن عدد الزوار الأجانب القادمين إلى البحرين بلغ خلال الربع الأول من العام الجاري نحو 426 ألف زائر، وفي الربع الثاني 460 ألف زائر، أي نحو 886 ألف زائر خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري. وأوضح تقرير عن المؤشرات الاقتصادية لمملكة البحرين، أن إجمالي عدد الزوار الأجانب إلى البحرين عن طريق الجو والبحر والجسر بلغ 4 ملايين و278 ألفا و461 زائرا، وأن نسبة الزوار القادمين عبر مطار البحرين تبلغ 20,7 في المئة من العدد الإجمالي.

وشهدت حركة الزوار الأجانب إلى البحرين عن طريق المطار تطورا كبيرا خلال الألفية الثالثة، إذ بلغ عدد الزوار في 2003 نحو 974 ألف زائر، وفي 2004 مليونا و167 ألفا و460 زائرا، وفي 2005 مليونا و790 ألفا و878 زائرا، وفي 2006 مليونا و544 ألفا و11 زائرا، وفي 2007 مليونا و508 آلاف و41 زائرا. وتعيش منطقة الخليج حاليا أولى طفراتها الاقتصادية خلال القرن الجديد كنتيجة طبيعية لارتفاع أسعار النفط وتزايد حجم الفوائض المالية لديها وهو ما يتوقع أن تكون له انعكاسات إيجابية على الكثير من مشروعات البنية التحتية.

ورصدت البحرين مئات الملايين من الدولارات لتطوير مطار البحرين الدولي، بهدف زيادة طاقته الاستيعابية في ظل النمو السنوي للمسافرين إلى جانب تطوير الخدمات الأرضية وتوسعة المدرجات لاستقبال الطائرات الحديثة مثل الطائرة العملاقة «أيرباص 380».


%34 ازدياد حركة السياح الأجانب عن طريق «مطار البحرين»

المنامة - عباس المغني

ذكرت إحصاءات رسمية أن حركة الزوار الأجانب عن طريق مطار البحرين الدولي بلغت نحو 886 ألف زائر خلال النصف الأول من العام الجاري (الأشهر الستة الأولى)، مرتفعة بنسبة 34 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي، ما يعكس أهمية المملكة كمركز مالي واقتصادي في المنطقة.

وبينت الإحصائية أن عدد الزوار الأجانب القادمين إلى البحرين بلغ خلال الربع الأول من العام الجاري نحو 426 ألف زائر، وفي الربع الثاني 460 ألف زائر، أي نحو 886 ألف زائر خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري.

وأوضح تقرير عن المؤشرات الاقتصادية لمملكة البحرين، أن إجمالي عدد الزوار الأجانب إلى البحرين عن طريق الجو والبحر والجسر بلغ 4 ملايين و278 ألفا و461 زائرا، وأن نسبة الزوار القادمين عبر مطار البحرين تبلغ 20,7 في المئة من العدد الإجمالي.

وشهدت حركة الزوار الأجانب إلى البحرين عن طريق المطار تطورا كبيرا خلال الألفية الثالثة، إذ بلغ عدد الزوار في 2003 نحو 974 ألف زائر، وفي 2004 مليونا و167 ألفا و460 زائرا، وفي 2005 مليونا و790 ألفا و878 زائرا، وفي 2006 مليونا و544 ألفا و11 زائرا، وفي 2007 مليونا و508 آلاف و41 زائرا.

وتعيش منطقة الخليج حاليا أولى طفراتها الاقتصادية خلال القرن الجديد كنتيجة طبيعية لارتفاع أسعار النفط وتزايد حجم الفوائض المالية لديها وهو ما يتوقع أن تكون له انعكاسات إيجابية على الكثير من مشروعات البنية التحتية.

ورصدت البحرين مئات الملايين من الدولارات لتطوير مطار البحرين الدولي، بهدف زيادة طاقته الاستيعابية في ظل النمو السنوي للمسافرين إلى جانب تطوير الخدمات الأرضية وتوسعة المدرجات لاستقبال الطائرات الحديثة مثل الطائرة العملاقة «أيرباص 380».

وكلفت شركة مطار البحرين الدولي شركة GE Consulting القيام بدراسة مراجعة وتقييم للخطة الرئيسية لتطوير مطار البحرين الدولي بهدف وضع استراتيجيات أكثر جدوى والتركيز على تنمية قطاع الشحن الجوي وقطاع المسافرين.

وتوقع تقرير أن ترتفع كلفة توسعة مطار البحرين الدولي إلى أكثر من الضعف لتبلغ نحو 800 مليون دولار من 334 مليون دولار بسبب الصعود الكبير في الأسعار والأيدي العاملة الذي شهدته البحرين في الآونة الأخيرة وكذلك التغييرات في التوسعة.

وكانت البحرين وقعت عقد توسعة المطار مع الشركة البريطانية «جيب» (GIBB) التي ستقوم بتقديم التصميم والإشراف إضافة إلى بناء التوسعة بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية التي ستبلغ 12 مليون مسافر سنويا عند اكتمال المشروع في سبتمبر/ أيلول العام 2010. وفي نهاية أبريل/ نيسان الماضي وقَّعت وزارة الأشغال ومجموعة حجي حسن العالي عقدا بقيمة 18,5 مليون دينار يقضي بإنشاء 9 مواقف للطائرات بمطار البحرين الدولي، ضمن المرحلة الخامسة لتوسيع المطار والتي من المتوقع أن تنتهي بحلول منتصف يونيو/ حزيران من العام المقبل (2009)، وستخدم هذه التوسعة الطائرات من نوع أيرباص A330، وأيرباص A340، والبوينغ 747، والبوينغ 777.

وتوجد خطط لرفع مواقف الطائرات من 46 موقفا في الوقت الحالي إلى 64 موقفا عند اكتمال التوسعة، إذ ستبلغ الطاقة الاستيعابية للمطار 12 مليون مسافر سنويا. ومن ضمن التوسعة زيادة عدد مناضد تسجيل المسافرين إلى 80 منضدة من 57 منضدة في الوقت الحاضر، كما يتضمن المشروع توسعة السوق الحرة في المطار وإضافة صالات جديدة لرجال الأعمال والمسافرين على الدرجة الأولى وكبار الشخصيات.

ومن المنتظر أن يتم إنشاء 7 جسور هوائية جديدة ليصبح المجموع 14 جسرا هوائيا عند اكتمال المشروع، كما سيتم تجهيز اثنين من الجسور الهوائية مع المواقف لخدمة طائرة أيرباص A380 التي لاتزال تحت التجربة، لكن ينتظر أن تدخل الخدمة في العام المقبل بالإضافة إلى طائرات بوينغ 737 العملاقة.

ويخدم مطار البحرين الدولي في الوقت الحاضر أكثر من 36 شركة طيران، كما تستخدمه بعض شركات الشحن الجوي وتتخذ بعضها البحرين مقرا لها. وقد عين فريق أميركي لتجهيز خطة عامة تنظر في متطلبات مطار البحرين الدولي من الآن حتى العام 2020 مبنية على توقعات النمو في عدد المسافرين.

وتسعى شركة مطار البحرين ضمن خططها المستقبلية إلى أن تقوم بأعمال توسعة وتحديث للمطار والمرافق التابعة له وجذب خطوط جوية جديدة وذلك من خلال عدة مشاريع، منها: توسعة الطاقة الاستيعابية للمطار الحالي وتجديد البنية التحتية، بناء مبنى جديد للمطار، تنفيذ عدد من المشاريع لتنويع الأنشطة التجارية ذات العلاقة بصناعة الطيران، مثل: منطقة للشحن الجوي والخدمات اللوجستية، مراكز لصيانة الطائرات، مكاتب لمقدمي خدمات الطيران والخدمات المصاحبة، الفنادق، مدارس ومعاهد لعلوم الطيران.

وفي مطلع أبريل/ نيسان الماضي وقعت شركة مطار البحرين اتفاقية مع وزارة المالية، وتنص الاتفاقية على ترخيص لأراضي مبنى المطار الحالي بالإضافة إلى الأراضي المخصصة للتوسعة المستقبلية للمطار والتي تقع في المنطقة البحرية الملاصقة.

وتعمل البحرين على حث المزيد من شركات الطيران العالمية لكي تستخدم المطار نقطة انطلاق إلى دول المنطقة التي هي بدورها تقوم بتوسيع مطاراتها، وتشجيع حركة النقل وتعزيز عمليات تشغيل طيران الخليج التي تعتبر الناقلة الرسمية للبحرين.

العدد 2195 - الإثنين 08 سبتمبر 2008م الموافق 07 رمضان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً