العدد 2192 - الجمعة 05 سبتمبر 2008م الموافق 04 رمضان 1429هـ

126,197 طالبا يعودون لمقاعد الدراسة غدا

تفتح مدارس البحرين الحكومية غدا (الأحد) أبوابها لاستقبال 126.197 طالبا وطالبةَ لبدء العام الدراسي الجديد 2008/2009.

وكان 12.500 معلم ومعلمة قد باشروا عملهم منذ يوم الاثنين الماضي.

وبلغت استعدادات أجهزة الدولة المعنية لاستقبال العام الدراسي الجديد ذروتها، إذ ذكرت وزارة التربية والتعليم في ردها على سؤال «الوسط» أنها عمدت ضمن خطتها لاستقبال الفصل الدراسي الجديد إلى ترتيب عملية مواصلات أكثر من 33 ألف طالب وطالبة لكل مناطق مملكة البحرين بموازنة تتجاوز الـ 3 ملايين دينار، كما قامت بطباعة وتوزيع مليون و800 ألف كتاب على الطلبة في 204 مدارس حكومية.

من جانبه قال رئيس مركز التدريب التخصصي في إدارة الثقافة المرورية النقيب يوسف جمال إن المركز دشن محاضرات لـ 250 سائقا أجنبيا لتوصيل الطلبة، متوقعا حدوث اختناق مروري في بعض المواقع على غرار كل عام، والذي تتم السيطرة عليه بالتنسيق بين دوريات الشرطة وشرطة المجتمع وحراس المدارس ومضاعفة الدوريات الراجلة والمتحركة.


توقعات باختناقات مرورية خلال الأسبوع الدراسي الأول

مدارس البحرين تستقبل 126,197 ألف طالب غدا

الوسط - زينب التاجر

تفتح مدارس مملكة البحرين الحكومية يوم غد (الأحد) أبوابها لـ 126,197 ألف طالب وطالبة لبدء العام الدراسي الجديد 2008/ 2009، في الوقت الذي استقبلت فيه 12,500 ألف معلم ومعلمة يوم الاثنين الماضي.

وفي ذلك، تستعد جميع أجهزة الدولة المعنية لاستقبال العام الدراسي الجديد، إذ ذكرت وزارة التربية والتعليم في ردها على سؤال « الوسط» أخيرا أنها عمدت ضمن خطتها لاستقبال الفصل الدراسي الجديد إلى ترتيب عملية مواصلات أكثر من 33 ألف طالب وطالبة لكل مناطق مملكة البحرين بموازنة تتجاوز 3 ملايين دينار بحريني، في الوقت الذي عمدت إلى طباعة وتوزيع مليون و800 ألف كتاب على الطلبة في 204 مدارس حكومية.

ونفت التربية أية معلومات تم تناقلها حول تأجيل بدء العام الدراسي لطلبة المرحلة الابتدائية يوم الاثنين المقبل، مؤكدة أن جميع الطلبة الذين يقدر عددهم بـ 126,197 ألف طالب وطالبة من المزمع أن يعودوا لمقاعدهم الدراسية يوم غد (الأحد)، في الوقت الذي عاد فيه 12,500 ألف معلم ومعلمة لمواقع عملهم يوم الاثنين الماضي.

ولفتت التربية إلى أنها في كل عام تعمد ضمن خطتها لاستقبال الفصل الدراسي الجديد إلى ترتيب عملية مواصلات أكثر من 33 ألف طالب وطالبة لكل مناطق مملكة البحرين، متوقعه أن تتجاوز الموازنة المخصصة لهم هذا العام الثلاثة ملايين دينار.

وأضافت الوزارة أنها تعمد مع بداية كل فصل دراسي جديد بوضع الخطوط العريضة لاستقبال الطلبة ابتداء بوضع الجداول وتوزيع الحصص على الكادر التعليمي مرورا بمراعاة توزيع الطلبة على الفصول الدراسية وتحديد نصاب المعلمين فضلا عن تحديد المناهج الدراسية لضمان سير العملية التعليمية بخطوات منهجية بحتة.

ولم تكن إدارة المرور بمعزل عن خطة الاستعداد للفصل الدراسي الجديد، إذ قال رئيس مركز التدريب التخصصي في إدارة الثقافة المرورية النقيب يوسف جمال إلى أن المركز دشن محاضرات لـ 250 سائقا أجنبيا لتوصيل الطلبة، متوقعا حدوث اختناق مروري في بعض المواقع على غرار كل عام، الذي يتم السيطرة عليه بالتنسيق بين دوريات الشرطة وشرطة المجتمع وحراس المدارس.

وذكر أنه تم توجيه جميع المتقدمين للحصول على رخص توصيل للطلبة في مركز التدريب التخصصي للآلية الصحيحة للتوصيل والوقوف الصحيح.

وتابع أن الإدارة تعمد لتوزيع الدوريات وشرطة المجتمع فضلا عن زيادة عدد الدوريات الراجلة والمتحركة عند المدارس والتنسيق مع حراس المدارس للتخفيف من الاختناق المروري المتوقع حدوثه في الأسبوع الأول من الفصل الدراسي الجديد، مستدركا بالقول إن الإدارة تضع في الحسبان هذه المسألة على رغم أن الحركة المرورية مرصودة في سائر الأوقات إلا أن التركيز على بعض المواسم يكون محط اهتمام منها.

وعلى صعيد آخر، يعكف حاليا جميع المواطنين على ارتياد الأسواق والمجمعات والمحلات التجارية في مملكة البحرين وخارجها لاسيما في أسواق الشرقية لابتياع مستلزمات المدارس كالملابس والقرطاسية فضلا عن الأحذية والشنط وغيرها وعلى غرار كل فصل دراسي تستغل المحلات التجارية والمجمعات هذا الموسم بالإعلان عن تخفيضات في الأسعار تبدأ من 30 في المئة وتمتد لتصل إلى 70 في المئة، في الوقت الذي اشتد الإقبال على بعض المحلات التجارية الكبيرة التي تقدم عروضا مغرية خلال هذه المواسم لدرجة أن رصدت خلال الأيام القليلة الماضية تدافع المواطنين وتسجيل حالات إغماء ومشاحنات في البعض منها.

هذا وتفننت محال أخرى في الاستعداد لهذا الموسم قبل أسبوع منه بإرسال رسائل نصية عبر الهواتف النقالة حول بدء موسم التخفيضات على مستلزمات المدارس.

ومن جانبها فتحت المدارس الخاصة ورياض الأطفال أبوابها للطلبة منذ أسبوع مضى، لتشهد محال خياطة الملابس الخاصة بها إقبالا شديدا فضلا عن زيادة الطلب على محلات التصوير الفوتوغرافي.


أولياء الأمور والطلبة يستعدون للعودة للمدارس بشراء القرطاسية

المنامة - فاطمة عبدالله

تفصل الطلبة عن المدارس أيام قليلة ليبدأ عام دراسي جديد ومع هذه الأيام أقبل أولياء الأمور والطلبة على القرطاسيات استعدادا لهذه المناسبة التي أصبحت ضيفا ثقيلا علينا بسبب أنها تستنزف الجيوب.

قبل أسبوع تقريبا كانت نسبة الإقبال قليلة على الاستعداد للعودة للمدارس إلا أن الأسواق الآن تكتظ بالمواطنين لإكمال باقي الاحتياجات وخصوصا أن العزوف عن الشراء لن ينفع المواطن شيئا.

بعض المواطنين كان خيارهم منذ العام الماضي شراء الأدوات المدرسية للفصلين وهذا ما قامت به العديد من العوائل خلال هذا العام، إذ قال المواطن سيد ضياء سيد محمد: «غالبا ما نشتري الأدوات المدرسية للفصلين إذ إنه في حال الشراء بالكمية أفضل(...)، هذا العام اشتريت الأدوات المدرسية لأبني للفصلين و في ذلك توفير للوقت و الجهد في الوقت نفسه».

وأشار سيد محمد إلى أن أسعار الأدوات المدرسية ارتفعت عن الأعوام الماضية بكثير، متمنيا أن يعود الزمان ليكون القلم بـ50 فلسا والدفتر الواحد بـ50 فلسا، منوها إلى أن هذا الزمان ولى وذلك بسبب أن الأدوات المدرسية أصبحت تحمل أشكالا مختلفة ما كان سببا في ارتفاع الأسعار إضافة إلى أن ارتفاع الإيجارات كان سببا في رفع الأسعار.

من جانبه علق الموظف سمير خليل بالقول: «إن العديد من المواطنين يلجأون الآن إلى شراء الأدوات المدرسية للفصلين وذلك من باب توفير الجهد والوقت إلا أن المشكلة التي يقع فيها الغالبية أن هذه الأدوات تكفي فقط لفصل واحد بسبب كثرة الطلبات من قبِل المدرسة على الطالب».

على الرغم من أن بعض المحلات حاولت أن ترحم المواطنين وتقدم أدوات مدرسية بأسعار رخيصة إلا أن المواطنين ما زالوا يعتبرون أن هذه الأسعار مرتفعة نوعا ما، إذ قالت المواطنة سلوى علي: «على الرغم من أن هناك بعض المحلات التي تقدم قرطاسية رخيصة الثمن إلا أن أسعارها ما زالت لا تناسب جميع المواطنين وخصوصا أن العديد من الاحتياجات تصل أسعارها أكثر من 300 فلس، لذلك فإن الأمر مكلف بالنسبة إلى بعض العائلات».

واتفقت معها المواطنة جنة محمود التي أكدت أن بعض الأسعار لا تتناسب مع دخل المواطنين وخصوصا أصحاب الدخل المتدني إذ إنه ليس من المعقول شراء قلم بـ 200 فلس لأكثر من طفل، مشيرة إلى أن البعض يعزف عن الشراء بسبب الغلاء وضعف الراتب.

أما بعض المواطنين فكان تسوقهم خلال الأيام الماضية لشراء الأقلام والحقائب وبعض الأدوات المدرسية إلا أن الدفاتر كان نصيبها الانتظار حتى يتم تحديد الكمية المطلوبة من قبِل المدرسة إذ أوضح المواطن سيد رضا العلوي أنه غالبا لا يشتري دفاتر المدرسة إلا بعد أن يذهب أطفاله إلى المدرسة وذلك بسبب أن البعض يشتري كمية ويعود إلى الشراء مرة أخرى بسبب أن المدرسة طلبت دفاتر بكمية أكثر، مبينا أن الانتظار هو الحل الأفضل.

واتفق معه المواطن حسن إبراهيم الذي أكد أن الانتظار حتى يحين موعد بدء الدراسة لشراء الكمية المطلوبة من الدفاتر أفضل، منوها إلى أن العديد مكن العائلات يكون عندها فائض من الدفاتر بسبب عدم استخدام هذه الكمية على طوال الفصلين، مشددا أن الانتظار حتى يحين موعد الدراسة أفضل من تضيع الأموال.

أما بعض المواطنين فأكدوا أنهم سيحيون الأدوات المدرسية التي أشتروها العام الماضي إذ شدد المواطن عيسى علي بأنه لن يشتري الأدوات المدرسية فجميعها متوافرة في منزله على حد قوله، مبينا أن الشيء الوحيد الذي قام بشرائه هي الحقائب.

ولم يكن ذلك حال علي فقط إذ إن ذلك كان حال العديد من المواطنين الذين خزنوا الأدوات المدرسية واكتفوا بشراء الحقائب لهذا العام فقط.

العدد 2192 - الجمعة 05 سبتمبر 2008م الموافق 04 رمضان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً