طالب الفنان فهد الحيان بإيجاد جهة رقابية على الأعمال التراجيدية السعودية وخصوصا بعد ظهور أعمال يرى الحيان أنها تبالغ في طرح القضايا الجنسية في المجتمع السعودي وتقدم شخصيات منحرفة وغير سوية من دون أن يكون لهذه الحالات وجود حقيقي في المجتمع.
وقال الحيان في تصريح خاص بـ «ثقافة اليوم» إن الأفكار التي تقدم في الأعمال التراجيدية تُطرح جزافا وتسجل القصص الشاذة علي أنها من صميم المجتمع السعودي وهذا لا يجوز، مطالبا في الوقت ذاته بإنشاء جهة رقابية يكون اختصاصها مراقبة النصوص وإجازتها بناء على مطابقتها لقيم المجتمع السعودي المحافظ، وذلك أسوة بما تقوم به الرقابة المصرية التي أوقفت أكثر من فنان وأكثر من مسلسل مصري بسبب أفكاره الشاذة.
ويأسف الحيان للحال الذي وصلت له الدراما التراجيدية السعودية والتي أصبحت تصنع خصيصا لطرح القضايا الجنسية وكأن المجتمع السعودي يعاني من هذه القضايا تحديدا وليس هناك أي موضوع آخر فأين الرقيب الذي يمنع مثل هذا الأمر.
يقول الحيان إن جهاز التلفزيون خطير ويدخل لكل بيت ووجود الرقيب سيساهم في التقليل من كمية الشذوذ في الأعمال المحلية كما سيمنع دخول التجار للفن الذين يسعون إلى الكسب بأي طريقة حتى لو على حساب تشويه صورة المجتمع السعودي من أجل أن يملأوا أرصدتهم في المصارف.
ووجه الحيان طلبه إلى وزارة الثقافة والإعلام التي تمنح التراخيص لشركات الإنتاج بأن تفرض رقابة على كل ما تقدمه هذه المؤسسات من مسلسلات ساقطة تهدف إلى الإثارة الجنسية.
العدد 2192 - الجمعة 05 سبتمبر 2008م الموافق 04 رمضان 1429هـ