العدد 2189 - الثلثاء 02 سبتمبر 2008م الموافق 01 رمضان 1429هـ

«المنطقة الغربية» بلا لحوم ولا دجاج

أكد مواطنون في المنطقة الغربية من المحافظة الشمالية أن المنطقة تكاد تخلو من اللحوم والدجاج، لافتين إلى أن الأهالي يضطرون إلى شراء اللحوم من المناطق المجاورة بسبب النقص. وقال أحد أهالي قرية دمستان إبراهيم ياسين: «تحدثت الصحافة عن أن السوق ممتلئة باللحوم، ولكن ذلك لا يشمل المنطقة الغربية بتاتا».

من جهته أشار مدير عام شركة البحرين للمواشي إبراهيم سلمان إلى أن الشركة توزع الذبائح بالتساوي على المحلات، قائلا: «يمكن أن تكون المشكلة في عدد المحلات المرخصة لبيع اللحوم في هذه المنطقة، أو نتيجة تصدير اللحوم للخارج أو تخزين كميات كبيرة نتيجة الإقبال على شراء اللحوم».


«البحرين للمواشي»: المشكلة في تصدير اللحوم للخارج

المنطقة الغربية خالية من اللحوم والدجاج

الوسط - عبدالله الملا

أكد مواطنون في المنطقة الغربية من المحافظة الشمالية أن المنطقة تكاد تخلو من اللحوم والدجاج، لافتين إلى أن الأهالي يضطرون إلى شراء اللحوم من المناطق المجاورة بسبب النقص.

وقال أحد أهالي قرية دمستان إبراهيم ياسين: «تحدثت الصحافة عن أن السوق ممتلئة باللحوم، ولكن ذلك لا يشمل المنطقة الغربية بتاتا، ويمكن الحديث عن سوق المنامة والمحرق وجدحفص ولكن المحال المرخصة لبيع اللحوم تكاد تكون شبه خالية، أما المنطقة الغربية فلا يوجد فيها أي لحم ولا دجاج، وهذا الوضع استمر قبل دخول شهر رمضان في شهر شعبان ولكن المشكلة اتضحت الآن بشكل أكبر؛ لأن اعتماد الناس على اللحم في هذا الشهر الفضيل».

وأضاف «البرادات خالية من الدجاج تماما، ونحن نريد حلا للمشكلة بأسرع وقت ممكن؛ لأن الأهالي بحاجة إلى اللحوم والدجاج بشكل يومي والمنطقة كبيرة ولا يوجد لحم كافٍ أو دجاج، والصحف تتحدث عن ذبائح ودجاج متوافرة، ولكن المشكلة أن التركيز على سوق المحرق والمركزي وجدحفص».

ونوه «في كرزكان هناك ثلاث أو أربع فرشات ولكنها لا تغطي المنطقة، وفي دمستان هناك فرشة وكل فرشة تعطى ذبيحتين أو ثلاثا وهذه لا تغطي الطلب وندعو الجهات المختصة إلى رفع هذا العدد ليستوعب عدد الأهالي في المنطقة».

من جهته، علّق مدير عام شركة البحرين للمواشي إبراهيم سلمان على الموضوع قائلا: «نحن نوزع اللحوم على جميع محلات بيع اللحوم، والمنطقة الغربية هي امتداد لهذه المحلات، ويمكن أن نقول إن بعض القرى ليس فيها محلات كثيرة مرخصة، وكميات اللحوم نوزعها بالتساوي والكميات التي تطرح في السوق تقترب إلى ثلاثة آلاف رأس من الأغنام وهذه كمية كبيرة جدا ومن المفترض أن تكفي لجميع المناطق».

وعلل سلمان نقص اللحوم بعدة أسباب موضحا أن «المسألة هي فارق السعر بين البحرين والدول المجاورة ولذا فإن بعض اللحوم تصدر للدول المجاورة»، مؤكدا أنه «يتم توزيع معدل ست إلى سبع ذبائح للمحل الواحد، والجميع يطلب زيادة في العدد والكمية المطروحة كبيرة، وحتى يوم الأحد المقبل ستكون الأمور طبيعية ولكن هناك لحوما تخرج للدول المجاورة؛ نظرا للدعم الحكومي للحوم وبقي سعر الكيلوغرام ثابتا وهو دينار منذ العام 1984 تقريبا والبحرين يمكن أن تعتبر أرخص دولة على مستوى العالم».

وبالنسبة للحوم الأبقار قال سلمان: «نغطي السوق بلحوم الأبقار ولا يوجد أي نقص، ويمكن أن تكون المشكلة التي نجدها اليوم في نقص لحوم الأغنام مجرد مشكلة وقتية إما بسبب الإقبال الكبير وتخزين كميات من اللحوم في المنازل وإما بسبب تصدير اللحوم إلى الدول المجاورة ولكنها مشكلة تتكرر في كل عام في الأيام الثلاثة الأولى من شهر رمضان المبارك».«البحرين للمواشي»: المشكلة في تصدير اللحوم للخارج

المنطقة الغربية خالية من اللحوم والدجاج

الوسط - عبدالله الملا

أكد مواطنون في المنطقة الغربية من المحافظة الشمالية أن المنطقة تكاد تخلو من اللحوم والدجاج، لافتين إلى أن الأهالي يضطرون إلى شراء اللحوم من المناطق المجاورة بسبب النقص.

وقال أحد أهالي قرية دمستان إبراهيم ياسين: «تحدثت الصحافة عن أن السوق ممتلئة باللحوم، ولكن ذلك لا يشمل المنطقة الغربية بتاتا، ويمكن الحديث عن سوق المنامة والمحرق وجدحفص ولكن المحال المرخصة لبيع اللحوم تكاد تكون شبه خالية، أما المنطقة الغربية فلا يوجد فيها أي لحم ولا دجاج، وهذا الوضع استمر قبل دخول شهر رمضان في شهر شعبان ولكن المشكلة اتضحت الآن بشكل أكبر؛ لأن اعتماد الناس على اللحم في هذا الشهر الفضيل».

وأضاف «البرادات خالية من الدجاج تماما، ونحن نريد حلا للمشكلة بأسرع وقت ممكن؛ لأن الأهالي بحاجة إلى اللحوم والدجاج بشكل يومي والمنطقة كبيرة ولا يوجد لحم كافٍ أو دجاج، والصحف تتحدث عن ذبائح ودجاج متوافرة، ولكن المشكلة أن التركيز على سوق المحرق والمركزي وجدحفص».

ونوه «في كرزكان هناك ثلاث أو أربع فرشات ولكنها لا تغطي المنطقة، وفي دمستان هناك فرشة وكل فرشة تعطى ذبيحتين أو ثلاثا وهذه لا تغطي الطلب وندعو الجهات المختصة إلى رفع هذا العدد ليستوعب عدد الأهالي في المنطقة».

من جهته، علّق مدير عام شركة البحرين للمواشي إبراهيم سلمان على الموضوع قائلا: «نحن نوزع اللحوم على جميع محلات بيع اللحوم، والمنطقة الغربية هي امتداد لهذه المحلات، ويمكن أن نقول إن بعض القرى ليس فيها محلات كثيرة مرخصة، وكميات اللحوم نوزعها بالتساوي والكميات التي تطرح في السوق تقترب إلى ثلاثة آلاف رأس من الأغنام وهذه كمية كبيرة جدا ومن المفترض أن تكفي لجميع المناطق».

وعلل سلمان نقص اللحوم بعدة أسباب موضحا أن «المسألة هي فارق السعر بين البحرين والدول المجاورة ولذا فإن بعض اللحوم تصدر للدول المجاورة»، مؤكدا أنه «يتم توزيع معدل ست إلى سبع ذبائح للمحل الواحد، والجميع يطلب زيادة في العدد والكمية المطروحة كبيرة، وحتى يوم الأحد المقبل ستكون الأمور طبيعية ولكن هناك لحوما تخرج للدول المجاورة؛ نظرا للدعم الحكومي للحوم وبقي سعر الكيلوغرام ثابتا وهو دينار منذ العام 1984 تقريبا والبحرين يمكن أن تعتبر أرخص دولة على مستوى العالم».

وبالنسبة للحوم الأبقار قال سلمان: «نغطي السوق بلحوم الأبقار ولا يوجد أي نقص، ويمكن أن تكون المشكلة التي نجدها اليوم في نقص لحوم الأغنام مجرد مشكلة وقتية إما بسبب الإقبال الكبير وتخزين كميات من اللحوم في المنازل وإما بسبب تصدير اللحوم إلى الدول المجاورة ولكنها مشكلة تتكرر في كل عام في الأيام الثلاثة الأولى من شهر رمضان المبارك»

العدد 2189 - الثلثاء 02 سبتمبر 2008م الموافق 01 رمضان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً