أعلن «مركز دبي للسلع المتعددة» أن «قمة الشرق الأوسط والصين للألماس والمجوهرات» المرتقبة، التي ستعقد يومي 8 و9 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل بفندق أتلانتيس نخلة جميرا، ستركز على تجارة الألماس والمجوهرات بين الشرق الأوسط والصين.

وتهدف القمة إلى تعزيز تجارة الألماس بين الشرق الأوسط والصين هذا القطاع سريع النمو في المنطقتين.

وحظيت القمة باستجابة هائلة ضمن قطاع الألماس والمجوهرات في كل من الصين وهونغ كونغ، إذ سيشارك فيها نخبة من أشهر الأسماء في هذا القطاع، ومنهم تشو تاي فوك، وتشو سانغ سانغ، ولوك فوك، بالإضافة إلى أعضاء مجلس إدارة كبرى الشركات التجارية الإقليمية الرئيسية.

وأوضح المدير التنفيذي للألماس والأحجار الكريمة في «مركز دبي للسلع المتعددة» بيتر ميوس، أن القمة ستسلط الضوء على الفرص التجارية المتنامية بين الشرق الأوسط والصين. وتظهر أرقام «إدارة الإحصاء» التابعة إلى «دبي العالمية» أن حجم التجارة غير النفطية بين دبي والصين ارتفع من 48,4 مليار درهم (13,18 مليار دولار أميركي) في 2006، إلى 71,2 مليار درهم (19,4 مليار دولار أميركي) في 2007. بالإضافة إلى ذلك، احتلت الصين وللسنة الثالثة على التوالي المرتبة الثانية بين أفضل شركاء التبادل التجاري مع دبي في 2007.

وقال ميوس: «إن النمو الذي حدث في الشرق الأوسط والصين وهونغ كونغ لم يكن متوقعا، ويعد نموا فريدا بالمقارنة مع أي مكان آخر في العالم. مركز دبي للسلع المتعددة يسعى لاستقطاب هذه العلامات المهمة إلى عالم المجوهرات من الشرق الأوسط بما فيها المملكة العربية السعودية وتركيا بالإضافة إلى الصين وهونغ كونغ، ما يعكس الفرص الكبيرة التي تتيحها هذه القمة لتعزيز إمكانات القطاع. كما ستشهد القمة حضور نخبة من صناع القرار الذين سيسهمون في تقوية العلاقات التجارية بين الشرق الأوسط والصين».

وقال رئيس اتحاد الألماس في هونغ كونغ، لورنس يونغ يي ما: «سجل قطاع المجوهرات الصيني مبيعات بلغت 26 مليار دولار أميركي في 2007، بزيادة قدرها 11 في المئة عما كانت عليه في 2006. وستتيح القمة لأعضاء الاتحاد فرصة لاكتشاف سوق جديدة صاعدة، وتوفر لهم في الوقت ذاته منصة لتطوير علاقات عمل جديدة».

وعلّق رئيس «بورصة شانغهاي للماس» لين كيانغ: «بلغ حجم التجارة بين دبي والصين 20 مليار دولار أميركي في 2007، بزيادة قدرها 47 في المئة عن العام السابق. ونتطلع قدما نحو المشاركة في هذه القمة، لكي نستعرض الدور الذي نقوم به في سوق الألماس الصيني أمام تجار المجوهرات الشرق أوسطيين، الطامحين إلى تأسيس أعمال جديدة لهم في الصين».