ذكرت صحيفة «غلف تايمز» التي تصدر في قطر أمس (الثلثاء) أن قطر وفيتنام أسستا صندوقا بقيمة مليار دولار للاستثمار في قطاعات تشمل الزراعة.
وأوردت الصحيفة نقلا عن فونغ تي لونغ سفير فيتنام لدى الدوحة أن هيئة الاستثمار القطرية ستمول 90 في المئة من استثمارات الصندوق.
وقال تي لونغ: «تبادلنا الأفكار بشأن إقامة مزارع حيوانية لتربية الماشية والأغنام».
وتابع «نود أن نتعاون في هذا المجال. يمكن أن تمول قطر زراعة الحبوب الغذائية على أرضنا ويمكن تصديرها لقطر».
وأقامت صناديق سيادية خليجية العديد من الصناديق المشتركة يهدف بعضها لتحسين فرص الحصول على إمدادات غذائية.
وتعتمد الدول الصحراوية في أكبر منطقة منتجة للنفط في العالم على واردات الغذاء وهو عامل أجج التضخم ليسجل أعلى مستوياته في عدة عقود هذا العام مع ارتفاع أسعار السلع عالميا. وفي الشهر الماضي أقامت هيئة الاستثمار القطرية صندوقا حجمه مليار دولار مع إندونيسيا للاستثمار في الطاقة والبنية التحتية وربما الزراعة. وفي أغسطس/آب قال مسئول إندونيسي إن مجموعة بن لادن السعودية تنوي استثمار 4,3 مليارات دولار على الأقل في الزراعة في إندونيسيا.
كما أعلنت الكويت في الشهر الماضي أنها تجري محادثات مع دول آسيوية من بينها كمبوديا ولاوس وميانمار بشان تأمين إمدادات غذائية والاستثمار في
توقعت مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي في محافظة درعا أن يصل إنتاج محصول الزيتون لهذا الموسم إلى 70 ألف طن مقابل 48 ألفا و656 طنا في الموسم الماضي.
وقال رئيس دائرة المكاتب المتخصصة في مديرية زراعة درعا ياسين الشحادات إن عدد أشجار الزيتون في درعا وصل إلى نحو 6 ملايين و246 ألف شجرة المنتج منها نحو 4 ملايين و588 ألف شجرة لافتا إلى أن المساحة الكلية المزروعة بأشجار الزيتون تبلغ 29864 هكتارا.
وأشار إلى أن الإنتاج قد ينخفض إلى 50 ألف طن نتيجة الحرارة المرتفعة أثناء فترة الأزهار والجفاف قلة الأمطار خلال فصل الشتاء الماضي بالإضافة إلى موجة الصقيع الطويلة التي شهدتها المحافظة خلال الموسم الحالي فضلا عن تخوف المديرية من إصابة المحصول بمرض دودة الثمار موضحا أن درعا تحتوي على 37 معصرة للزيتون تعمل جميعها على مبدأ الطرد المركزي.
قال أكبر مسئول عن المياه في الحكومة الأسترالية أمس (الثلثاء) إن حال الجفاف في منطقة نهر موراي - دارلينغ وهي المنطقة الرئيسية المنتجة للغذاء في أستراليا ساءت وإن تدفقات المياه في العامين الماضيين سجلت أقل المستويات على الإطلاق. وستمنى المحاصيل التي تعتمد على مياه شبكات الري مثل الرز والعنب والبساتين بأكبر ضرر بينما يقل التأثير على القمح الذي يعتمد إلى حد كبير على الأمطار خلال فترات محددة. والأمطار كافية لتعزيز آمال جني محصول قمح وفير ولكنها غير كافية لتعويض المياه الجوفية ما يقلق زارعي الفاكهة أكثر من زارعي الحبوب.
وموجة الجفاف القياسية التي اجتاحت معظم البلاد لما يقرب من عشرة أعوام هي الأسوأ في 117 عاما منذ بداية الاحتفاظ بسجلات. وقال الرئيس التنفيذي للجنة حوض موراي - دارلينغ ويندي كريك التي تسيطر على استغلال المياه وتدفقها إلى الأنهار «يبدو لي مما شهدناه حتى الآن أنه ليس هناك مؤشر على نهاية في المستقبل القريب».
العدد 2189 - الثلثاء 02 سبتمبر 2008م الموافق 01 رمضان 1429هـ