أعلنت وزارة التربية والتعليم عن توظيف 49 خريجا جامعيا من تخصص الخدمة الاجتماعية أخيرا بعد إعلان قائمتها الأولى ليرتفع عدد من وظفتهم في السلك التربوي إلى 412، فضلا عن قائمة جديدة أعلنت عنها يوم أمس ضمت 223 خريجا، وبإعلان تلك الأسماء تنفس الخريجون الصعداء أخيرا بانتهاء حقبة سوداء من البطالة، بيد أن فرحة 49 خريج خدمة اجتماعية لم تكتمل وسرعان ما لف الغموض والضبابية مصير هذه القائمة لتتقاذفها كل من وزارة التربية والتعليم وصندوق العمل، ففي الوقت الذي تلقي «التربية» مسئوليتهم على صندوق العمل بحجة أنهم من ضمن قائمة الـ 1912، لم يعدم صندوق العمل من إعادة الكرة لملعب وزارة التربية معولا في ذلك على أن القائمة من ضمن الموظفين في وزارتها لا الوزارات الحكومية الأخرى وبذلك فإن عملية الانتهاء من إجراءاتهم هي مسئوليتها بالدرجة الأولى.
أيام قليلة تفصلنا عن الدوام الدراسي، وبين الاثنين «التربية وصندوق العمل» مازال مصير هذه القائمة يكتنفه الكثير من الغموض وعلامات الاستفهام تكبر على رؤوس من في القائمة.
المتابع لقوائم التربية والوزارات الحكومية يرى تكرار بعض الأرقام الشخصية فيها في الوقت الذي لايزال زهاء الـ 1350 خريجا بلا شواغر، وأكاد أجزم بأن تبرير صندوق العمل حول ذلك غير مقنع لمعظم العاطلين بعد أن عزا الصندوق ذلك لإرساله لأسماء العاطلين لجميع الوزارات
إقرأ أيضا لـ "زينب التاجر"العدد 2188 - الإثنين 01 سبتمبر 2008م الموافق 29 شعبان 1429هـ