عقدت أمس محكمة الأمور المستعجلة جلسة برئاسة القاضي علي عبدالله وأمين السر أحمد يوسف للنظر في دعوى رفعتها إحدى المواطنات البحرينيات على والدها تطالبه فيها بإلزام والدها بتسليم جواز سفرها إليها. لتسافر إلى زوجها الموجود بالخارج والتي تعارض عائلتها زواجها منه. وقد ألغى القاضي الدعوى نظرا لعدم حضور طرفي النزاع.

وقد ابتدأت هذه المشكلة عندما تقدم أحد المقيمين الأجانب لوالد هذه الفتاة طالبا يدها إلا أن والدها رفض لتحدث بعد ذلك قضية آداب بين هذه الفتاة وبين هذا الشاب، وتم ترحيل هذا الشاب إلى بلده على أثر هذه القضية الأخلاقية لكن القضية لم تقف عند هذا الحد بل ازدادت إثارة عندما سافرت الفتاة البحرينية لبلد هذا الشاب قاصدة اليه واتصلت من هناك بأبيها - وعائلتها تخبرهم فيها بزواجها من ذلك الشاب وحينئذ لم يمانع والدها - حسب قول الفتاة وسافر إليها وهناك أقنعها بالرجوع للبحرين من اجل التجهيز لحفل الزواج وبعد الرجوع احتفظ والدها بجواز سفرها ولم يسمح لها بالخروج من البحرين، وقد رفعت هذه الفتاة دعوى تطالب المحكمة بإلزام والدها بتسليم جواز السفر لها والتعهد بعدم تهديدها. ونظر لغياب الطرفين من الجلسة أمس ألغى قاضي محكمة الأمور المستعجلة الدعوى المقدمة من قبل الفتاة