اجتمعت هيئة دعم المدرسين العاطلين عن العمل مساء أمس الأول لوضع تصور لأهداف الهيئة وآليات عملها. وذكرت ممثلة (جمعية المعلمين البحرينية) جليلة السلمان أن الاجتماع الذي تم في معهد البيان أكد فيه الأعضاء أن الهدف الأساسي من الهيئة العمل على حل مشكلة العاطلين عن العمل بكل الوسائل المتاحة. كما اتفق فيه على مجموعة من الآليات التي يمكن من خلالها حل المشكلة، أهمها رفع رسائل إلى كل من مجلس الوزراء ومجلسي الشورى والنواب، وولي العهد، ووزارتي التربية والتعليم، والعمل والشئون الاجتماعية، والمجلس الأعلى للمرأة وجمعيات حقوق الإنسان، واستخدام وسائل ضغط مختلفة كالجهات الإعلامية والاعتصامات السلمية وغيرها من الوسائل التي تسهم في حل مشكلة العاطلين إضافة إلى محاولة الاطلاع على خطط الوزارات والأجهزة الحكومية المتعلقة بالوظائف المرتبطة بالتخصصات العلمية المختلفة. وكذلك دراسة استراتيجية وزارتي التربية والعمل لحل مشكلة العاطلين ومحاولة ابتكار حلول إبداعية يمكن للمسئولين الاستعانة بها في حل المشكلات. كما أشارت السلمان إلى أن الهيئة ستقوم بتوزيع استبانة تستهدف معرفة آراء المعلمين العاطلين أنفسهم عن مشكلتهم والحلول المثلى التي يرونها مناسبة للقضاء عليها.

يذكر أن جمعية المعلمين نظمت مساء الثلثاء الماضي اجتماعا شاركت فيه لجنة دعم المعلمين العاطلين عن العمل وبعض الجمعيات السياسية والمدنية وذلك بهدف استعراض مجموعة من الحلول الناجحة لحل مشكلة بطالة الجامعيين. وتمخض عنه تشكيل الهيئة الفرعية السابقة التي أنيطت بها دراسة قضية المعلمين العاطلين، وشارك في عضويتها سبعة أعضاء هم ممثل جمعية الوفاق الوطني الإسلامية عبدالله السيد مجيد، وممثل جمعية الإخاء الوطني محمد الشهابي، وممثلة جمعية المعلمين البحرينية جليلة السلمان، وممثل الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان علي الغسرة، وممثل لجنة دعم المعلمين العاطلين عن العمل محمد ميرزا، وممثل جمعية الحريات العامة ودعم الديمقراطية ضياء الليث، ونائبة رئيسة جمعية المستقبل النسائية سكينة العكري