أعلن حديثا عن تشكيل لجنة الطوارئ والكوارث بجمعية البحرينية تختص بتقديم العون الفني والهندسي عند حدوث كوارث بالمنطقة ناتجة عن اسباب طبيعية أو صناعية.
وقال مدير الاعلام في الجمعية زياد جناحي ان تشكيل اللجنة في هذا الوقت بالذات يعطي للجنة أهمية كبرى في المجتمع ودورا رياديا لتقديم العون بشكل مختلف عما تقدمه الجهات الأخرى والجهات المعنية عند حدوث الكوارث.
وذكر المهندس زياد أن الإقبال على التسجيل في هذه اللجنة كان كبيرا إذ بلغ عدد من سجلوا في هذه اللجنة 37 عضوا، وهذا ينم عن مدى وعي الاعضاء بأهمية تكوين مثل هذه اللجنة.
وكانت اللجنة التأسيسية قد شكلت بناء على مذكرة تقدم بها إلى مجلس الإدارة عضو الجمعية مناف يوسف حمزة، إذ تطرق إلى غياب أية مؤسسة أهلية في البحرين والمنطقة بشكل عام عن المشاركة وإبداء المشورة والرأي في حال حدوث الكوارث والطوارئ، وأن ما يقوم به المهندسون في مثل هذه الحالات هو مجرد جهود فردية. وأشار في مذكرته إلى أن موقع البحرين وقربها من مناطق قد تحدث بها مثل هذه الكوارث يجعل تشكيل مثل هذه اللجنة أمرا ضروريا. ولذلك فقد اقترح تشكيل لجنة تأسيسية للقيام بما هو لازم لتشكيل اللجنة.
بناء على ذلك وافق مجلس الإدارة على الاقتراح الذي تقدم به المهندس مناف وتم تشكيل لجنة تكونت من رئيس مجلس إدارة جمعية سعيد العسبول ونائب الرئيس محمد علي الخزاعي، وزياد جناحي بالاضافة إلى مناف حمزة، إذ قامت اللجنة بالكثير من الزيارات والاتصالات للوقوف على مدى إمكان تكوين مثل هذه اللجنة والسبل الضرورية لتفعيلها وحصول أعضائها على التدريب العملي اللازم. وتم الاجتماع مع إدارة الدفاع المدني التي ثمنت الفكرة وأبدت استعدادها لتقديم الدعم اللازم، كما تم الاتصال بالكثير من الجهات الأخرى للحصول على إمكان دعمهم لفكرة تكوين اللجنة. وأثمرت تلك الاتصالات عن حصول اللجنة على دعم مباشر من منظمة الأمم المتحدة للبيئة ومكتب المساعدة البحرية المتكاملة تمثل في الموافقة على تنظيم دورات متخصصة للأعضاء المسجلين في اللجنة
العدد 116 - الإثنين 30 ديسمبر 2002م الموافق 25 شوال 1423هـ