نفى مدير إدارة أمن منطقة المنامة العقيد حمد بن حمود آل خليفة جملة وتفصيلا ما نشر أمس في إحدى الصحف المحلية من ادعاءات وصفها بأنها «كاذبة» مفادها تحطيم الباب الخارجي والباب الزجاجي الداخلي لأحد المكاتب بالطابق الأول في بناية أوال بشارع الحكومة في المنامة وسرقة ثلاثمئة دينار يحريني كانت مودعة بداخله وبعثرة اللصوص للأوراق الموجودة فيه.
كما نفى وقوع المحاولة المزعومة لسرقة مكتب آخر بالطابق الثاني بإزالة براغيه للسطو على ما فيه موضحا أن ما حدث كان مختلفا تمام الاختلاف عما نشر وقيل على لسان أشخاص وهميين لم ترد أسماؤهم ولا أسماء شركاتهم أو مؤسساتهم ولا أرقام مكاتبهم ومن دون أي مبررات لحجب هذه المعلومات التي يمكن الرجوع إليها إذا كانت لها صدقية من الأساس.
وقال مدير إدارة أمن منطقة المنامة إن الصحيح في الخبر هو صعود أشخاص إلى العمارة المذكورة قبل أسبوعين وتحديدا الأربعاء الموافق 11 ديسمبر/ كانون الأول الماضي وليس الخميس الماضي إذ قام أحدهم بدفع الحارس عندما صاح مستفسرا عن وجود أحد الأشخاص على سلم العمارة وفوجئ بعدها بأن له زميلين كانا في أحد الطوابق العليا فلاذ ثلاثتهم بالفرار واختفوا عن الأنظار.
وسارع الحارس بالصعود وتفقد جميع المكاتب في الطواق كلها فلم يجد ما يدل على كسر باب أحدها أو سرقة أي شيء منها فاتصل بغرفة المراقبة وتم الاتصال بإدارة أمن منطقة المنامة التي أرسلت فريقا من المحققين كان على رأسه أحد الضباط فعاينوا المكاتب كلها الكائنة في جميع الطوابق الأرضية والعلوية فوجدوها سليمة لا كسر فيها ولا آثار عنف على الاطلاق
العدد 110 - الثلثاء 24 ديسمبر 2002م الموافق 19 شوال 1423هـ