جرى ذلك خلال الاجتماع الذي نظمته جمعية المعلمين مساء أمس في معهد البيان وحضره عدد من الجمعيات السياسية والمدنية، وكان بهدف الوصول إلى حلول ناجعة تسهم في القضاء على مشكلة بطالة الجامعيين.
كما تمخض الاجتماع عن تشكيل هيئة مشتركة من سبعة أعضاء هم: ممثل جمعية المعلمين البحرينية يحيى زكريا، نائبة رئيسة جمعية المستقبل النسائية سكينة العكري، ممثل الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان علي الغسرة، ممثل جمعية الحريات العامة ودعم الديمقراطية ضياء الليث، ممثل جمعية الإخاء محمد الشهابي، ممثل لجنة دعم المعلمين العاطلين عن العمل محمد ميرزا وممثل جمعية الوفاق الوطني الاسلامية عبدالله السيد مجيد.
وأشار رئيس جمعية المعلمين مهدي أبو ديب خلال الاجتماع إلى أن شريحة المعلمين العاطلين عن العمل تعد من أبرز شرائح المجتمع التي يعول عليها بناء مستقبل الوطن، وعلى رغم ذلك عانت ومازالت تعاني الكثير في سبيل لقمة العيش الكريمة. وأكد على أهمية القضية منوها بضرورة الوصول إلى رؤية مشتركة لتفعيلها وإيجاد حل سريع وعادل لها يؤمن الوظيفة الملائمة للخريجين.
كما قال أبوديب إن الهيئة المشكلة ستأخذ على عاتقها التعريف بمهماتها وأهدافها من خلال رسالة تبعثها إلى كل من سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد ووزير التربية والتعليم ووزير العمل والشئون الاجتماعية ورئيس وأعضاء مجلسي الشورى والنواب والمجلس الأعلى للمرأة. إذ سيتم عبرها المطالبة بإيجاد حلول عادلة وسريعة للمشكلة.
من جانب آخر أشارت نائبة رئيسة جمعية المستقبل النسائية إلى أن السبب الرئيسي في المشكلة يكمن في عدم التنسيق بين وزارة التربية وجامعة البحرين ووزارة العمل حول متطلبات كل منها. وكذلك غياب التخطيط في وزارة التربية، مؤكدة أهمية وضع خطة تسهم في تقليل أعداد العاطلين عن العمل خلال السنوات المقبلة بشكل جذري وليس بصورة مؤقتة
العدد 110 - الثلثاء 24 ديسمبر 2002م الموافق 19 شوال 1423هـ