ويلاحظ أن البوابة الخارجية للمجلس تمارس تدقيقا على الداخلين إليها، ويفترض أن يدعو المجلسان الناس إلى متابعة الجلسات، وأن يهيئ الموقع خارج القاعة ببث مباشر للجلسات.
طبيعة توزيع الكراسي وجلوس النواب لا تسمح بتشكيل التكتلات ذلك أن الأعضاء جالسون في أماكن بحسب الترتيب الذي أعده منظمو القاعة، فلا يستطيع عبدالنبي سلمان مثلا أن ينسق مع جاسم عبدالعال لأنهما بعيدان عن بعضهما بعضا. وجلس صلاح علي بالقرب من غانم البوعينين، على رغم كونهما «خصمين سياسيين»، كما جلس المعاودة بالقرب من مرهون، وكل منهما يريد أن ينسق مع جماعته. والأولى بالنواب أن يتحرروا من هذه الجلسة فربما يكون ذلك بداية على أنهم قادرون على الفعل.
حضر جلسة النواب أمس كل الأعضاء الـ 40، ومن الحكومة الوزير عبدالعزيز الفاضل.
شارك في نقاشات اليوم يوسف زينل (أول المتحدثين)، صلاح علي، فريد غازي، عادل المعاودة، سامي البحيري، عبدالله العالي، عبدالهادي مرهون، عبداللطيف الشيخ، علي السماهيجي، عبدالنبي سلمان، يوسف الهرمي، أحمد بهزاد، إبراهيم العبدالله، غانم البوعينين
العدد 110 - الثلثاء 24 ديسمبر 2002م الموافق 19 شوال 1423هـ