شارك أكثر من 30 مديرا ومسئولا في مختلف وزارات الدولة في ندوة «القيادة وإدارة التغيير» التي ينظمها ديوان الخدمة المدنية بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية في الفترة 24-25 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وتهدف الندوة إلى تزويد المشاركين بالأساليب والمهارات القيادية اللازمة لإنجاح إدارة التغيير الفعال من خلال التعرف على مفهوم وأنماط القيادة، والوقوف على النمط القيادي الأنسب لإدارة التغيير وتزيد المشاركين بمهارات إدارة التغيير والإلمام بمهارات تطوير وتحديث المنظمات.
وتناول المحاضر محمد نزار في الجلسة الأولى من الندوة ضرورة إحداث التغيير والتحولات العالمية وحتمية التغيير وطبيعة متطلباته وميكانيكية القوى المؤثرة عليه.
أما في الجلسة الثانية فقد تحدث نزار عن استراتيجية التغيير من ثلاث زوايا: أسباب مقاومة التغيير واستراتيجية التعامل مع القوى المتأثرة بالتغيير، والمجالات الأكثر حيوية في إحداث التغيير.
وكان محور حديث نزار في الجلسة الثالثة يتركز على أساليب تحليل بنية المنظمة وأساليب التغيير من خلال المقارنات المرجعية وإعادة بناء المؤسسات والجودة الشاملة ومنظمات التعليم.
وقد بدأت الندوة بكلمة الوكيل المساعد لشئون الخدمة المدنية أحمد عبداللطيف البحر أكد فيها أهمية التدريب بصفته عنصرا أساسيا لتطوير العاملين في جميع الوحدات الإدارية وعلى مختلف المستويات لتحسين الأداء والإنتاجية ومواكبة التطورات الحاصل في مجال العمل وأساليبه.
وفي تصريح خاص إلى «الوسط» أكد الوكيل المساعد لشئون الخدمة المدنية أحمد عبداللطيف البحر أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة من الندوات التي ينوي ديوان الخدمة المدنية تنظيمها لأكبر عدد ممكن من المدراء والمسئولين في القطاع العام في تركيز من الديوان على الكادر الإداري في الجهاز الحكومي من أجل وضع الركائز الأساسية لعملية التغيير المستمر.
ويقول البحر: «لقد أعدت خطة متكاملة في ديوان الخدمة المدنية لتدريب كل الإداريين في الجهاز الحكومي، ولقد لمسنا حماس المسئولين والمدراء لهذه الدورة الأمر الذي يؤكد الرغبة في التطوير الذاتي في ظل التغيرات في العالم، ونحن نقدر هذا الحماس الذي يضعنا في مسئولية أكبر».
وسيوزع ديوان الخدمة المدنية شهادات تقديرية للمشاركين، كما سيتم تقييم الندوة من قبل المنظمة العربية نفسها ومن قبل المشاركين وديوان الخدمة المدنية
العدد 110 - الثلثاء 24 ديسمبر 2002م الموافق 19 شوال 1423هـ