خرجت يوم أمس الثلثاء حوادث السرقة من أزقة القرى والمدن إلى الشوارع العامة عندما تعرض محل «الغدير للهواتف المتنقلة» الواقع في قلب شارع البديع إلى سرقة تؤكد من جديد احتراف وطمأنينة من قام بها إذ تم كسر الباب الخارجي للمحل بطريقة هندسية متأنية ثم فتح الباب الداخلي من دون أي أثر للكسر على رغم تأكد صاحبه من قفله سلفا.
وأكد طمأنينة من قام بالسرقة وجود رسومات على جدار وطاولة المحل بالداخل تركها السارق في إشارة إلى تحد واضح يؤكد تمكن السارق من ممارسة عمله الذي يقوم به. وقد بلغت قيمة مسروقات محل «الغدير» أكثر من ألف دينار إذ لم يترك السارق في المحل إلا هاتفين كبيرين في الحجم من نوعية الثمن الرخيص في دليل آخر على طمأنينته التي مكنته من انتقاء ما يريد. ويقول صاحب المحل السيد محمد رضا: «إن فتح الباب الداخلي بالشكل الذي تم به يدعو إلى الاستغراب حقا إذ كان مقفلا وفتح من دون كسر». وعن عدد المسروقات يقول رضا: «لقد سرق من المحل عشرة هواتف بأنواع مختلفة وأكثر من 50 بطارية بأسعار مختلفة أيضا بالإضافة إلى خمسة موصلات للحاسب الآلي»
العدد 110 - الثلثاء 24 ديسمبر 2002م الموافق 19 شوال 1423هـ