العدد 109 - الإثنين 23 ديسمبر 2002م الموافق 18 شوال 1423هـ

الغيمَ أورِدَتِي إليـك

ريح مراوغة

وشباك أليف الصحو

لا جهة تسمى مشهد الحرس

المبعثر في زوايا النوم

كي أمضي بأجنحة الغياب!!

أمل يوزعني على يأس بهيم

لا أراك لكي أراك

معلَّقا من نجمتين على سرابي!!

الليل كان ضحية الضوء الأليف

فلم تعد جهتي اليك كما انتهيت

وليْلُك العربات أجنحتي إليك

فكن على مرمى من الأخطاء

كي تمضي إليك... إلى

لا يسع المدى هذا النشيد

والغيم أوردتي إليك

همي

الــوريـــد !!

فمن تراه يمد أجنحة الهباء

لأنتحي جهة إلى الخدر المدمَّى؟

يا سماء ترجُّلي

بي ما اشتهيت من الصعود!!

وبي من النسيان

ما يسع الذهاب إلى احتمال

تذكُّر النسيان

لم نفرد مدائحنا

أمام قطيع هذا السور

لم نعثر على حجر المرايا...

مكتوب على باب بيته:

الاخوة الضيوف:

تلك فرصتكم كي تتحولوا إلى لصوص!

سخي... كهواء معلن

منكسر... كعيد مؤجل

معلن... كضريح!!

هل سيجد المتسولون

أرصفة بحجم أوهامهم المحتملة؟

للخــــراب مجده

وللهندسة عارها !

أقسم بالبريد

حين يهجرني الأحبة !

ارتكبوا مزيدا من الحماقات

إن أردتم إنقاذ العالم!

الأجنحة وفيرة

غير أن الفضاء شحيح





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً