العدد 104 - الأربعاء 18 ديسمبر 2002م الموافق 13 شوال 1423هـ

صالح

هذا الذي أشعل النار في القلب

أشعل فينا التساؤل

والخوف

دفء الصحارى

وحدتها في الشتاء

يلف (الشماغ) على وجهه

يضع الساعد المتعطش للنجم

وضع الوسادة

يغفو قليلا على طرف الأرض

تشتعل الأرض

يهتز فيها التواصل

تصحو.

هذا الذي حينما نصطلي يتلظى

وحين ينام نفر

وحين يسافر في الفجر

نحتال كي نوقف الشمس

نحتال كيما يكون، ونغدو:

تواشيح في كفه

مدنا في انتفاضة عينيه

أشرعة حين يصبو.

هذا الذي أشعل القلب

يحرسنا حين نغفو

ويحرسنا حين نصبو

ويسكننا بالصلاة.

محمد جبر الحربي





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً