هذا الذي أشعل النار في القلب
أشعل فينا التساؤل
والخوف
دفء الصحارى
وحدتها في الشتاء
يلف (الشماغ) على وجهه
يضع الساعد المتعطش للنجم
وضع الوسادة
يغفو قليلا على طرف الأرض
تشتعل الأرض
يهتز فيها التواصل
تصحو.
هذا الذي حينما نصطلي يتلظى
وحين ينام نفر
وحين يسافر في الفجر
نحتال كي نوقف الشمس
نحتال كيما يكون، ونغدو:
تواشيح في كفه
مدنا في انتفاضة عينيه
أشرعة حين يصبو.
هذا الذي أشعل القلب
يحرسنا حين نغفو
ويحرسنا حين نصبو
ويسكننا بالصلاة.
محمد جبر الحربي