العدد 99 - الجمعة 13 ديسمبر 2002م الموافق 08 شوال 1423هـ

اليوم يفتتح البرلمان وسط مشاورات واسعة لاختيار القيادة

منافسون للظهراني يتوقعون مفاجأة

وجه وزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة دعوات إلى حضور افتتاح دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الأول لمجلسي الشورى والنواب الذي يبدأ في تمام الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم (السبت) أعماله في مبنى المجلس الوطني في القضيبية.

وبحسب المادة الـ 74 من الدستور يفتتح ملك البلاد الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة دور الانعقاد الأول «بالخطاب السامي»، ومن المتوقع أن يتضمن الخطوط العريضة للرؤية الحكومية للأوضاع في الداخل والخارج.

ويجتمع كل من مجلسي الشورى والنواب، كل على حدة، عقب الكلمة، لاختيار الأعضاء الرئيسيين في مكتبي المجلس. إذ ينتخب أعضاء مجلس الشورى الـ 40 النائبين لرئيسهم فيصل الموسوي، ويتوقع أن يشغل منصب النائب الأول عبدالرحمن جمشير، حتى لو رشح أحد نفسه. بينما تنحصر النيابة الثانية بين يوسف الصالح (نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة) وعضوي جمعية الميثاق عبدالحسن بوحسين، ومنصور بن رجب، والأخير يتداول اسمه رئيسا لمجلس إدارة الأوقاف الجعفرية.

واستمرت الحوارات بين نواب «المنبر الإسلامي» والشيعة والمستقلين حتى وقت متأخر من الليل، ويتوقع أن تنتهي بإجراء اقتراع سري لاختيار منافس للنائب خليفة الظهراني على مقعد الرئاسة، ويبدو الاختيار محصورا بين مرشح المنبر صلاح علي الذي تمسك بالترشح بعد أن أشيع أنه قد يتخلى لصالح عثمان شريف وإبراهيم العبدالله. أما أنصار الظهراني المدعوم من «جمعية الأصالة» ذات الوزن المؤثر في اللعبة، فيقولون انهم باتوا «متأكدين من فوز الظهراني»، لكن مراقبين يقولون ان «عالم السياسة مليء بالمفاجآت».

إلى ذلك، أجرى خمسة من النواب الشيعة العازمين على ترشيح أنفسهم للنيابة الأولى اقتراعا فيما بينهم، اسفر عن فوز عبدالهادي مرهون بالمركز الأول وحصل على أربعة أصوات من أصل خمسة، لكن علي السماهيجي الذي تفيد أنباء غير مؤكدة أن الشيخ سليمان المدني (الأب الروحي للرابطة الإسلامية) رجحه أمام المعاودة للنيابة الأولى لم يحضر الاقتراع.

أما النيابة الثانية فيتنافس على الفوز بها يوسف الهرمي، ويوسف زينل، إذ قيل ان عبدالله الدوسري سينسحب لصالح عادل المعاودة الذي يتوقع أن يرشح نفسه أيضا، وتشير المصادر إلى أن المعاودة لن يكون موقفه بقوة موقف الظهراني على رغم كون المعاودة هو العنصر المحرك في استقطاب النواب لدعم الظهراني.

ويرجع مراقبون ذلك إلى كون التصويت لا يتم على أساس حزبي أو وفق برنامج سياسي، وهو في الغالب «شخصي»

العدد 99 - الجمعة 13 ديسمبر 2002م الموافق 08 شوال 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً