أعلن تحالف لمجموعات السلام الكندية أمس عن عزمه ارسال فريق دولي من مفتشي اسلحة متطوعين إلى الولايات المتحدة في وقت لاحق هذا الشتاء. والتحالف الذي اطلق عليه اسم «اقتلاع جذور الشر» يوظف مفتشين عن طريق موقع الكتروني جديد. وتقول المتحدثة باسم المجموعة كريستي فيرجسون في بيان حصلت «الوسط» على نسخة منه: مصدر إلهامنا في هذا العمل جورج بوش إذ أن الإدارة الأميركية أعلنت أن أكثر الأمم خطورة واحتيالا هي تلك التي لديها مخزون من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والنووية، وتتجاهل العملية المتبعة في الأمم المتحدة، وترفض التوقيع على واحترام الاتفاقات الدولية، ووصلت السلطة بوسائل غير قانونية.
وأعلنت التحالف «أنه بناء على أسس الخطوط التي وضعها الرئيس بوش يبدو جليا أن الإدارة الأميركية الحالية تشكل تهديدا كبيرا على الأمن العالمي» كما تقول فيرجسون.
ويضيف ديفيد لانجيل قائلا: نحن نسير وفق نهج بوش ونطالب بأن تتيح الولايات المتحدة لمفتشينا حرية الوصول إلى أي موقع في البلاد بما فيها المجمعات الرئاسية كي نتمكن من تحديد أسلحة الدمار الشامل في هذه الدولة المحتالة.
ويضم التحالف مجموعة الخضر الكندية، ومركز العدالة الاجتماعية، ولجنة تورنتو المعادية للحرب والعقوبات على العراق، ويدعمه مجموعات أميركية مثل الشبكة الوطنية لانهاء الحرب ضد العراق، والتبادل العالمي والقسم الأميركي من الاتحاد النسائي العالمي للسلام والحرية، ويعارض التحالف تطوير وتخزين واستخدام أسلحة الدمار الشامل من قبل أية دولة
العدد 98 - الخميس 12 ديسمبر 2002م الموافق 07 شوال 1423هـ