يخصص «الوسط الرياضي» هذه المساحة يومياً خلال شهر رمضان المبارك، لحكم وعبر وذكريات المدرب الوطني القدير والمحاضر الدولي نبيل طه، والحلقة الثامنة تحت عنوان «تقريب العلم من الملعب».
يقول الجنرال: «إحدى المقولات الشهيرة لعالم النظرية النسبية ألبرت أينشتاين، الذي ارتبط اسمه بالعبقرية (الجنون هو أن تفعل ما اعتدت أن تفعله اليوم تلو الآخر وتتوقع نتائج مختلفة»، أدعو القارئ العزيز أن يقارن هذه المقولة بما نفعله في التدريب في واقعنا الحالي، موسم يعقبه موسم والبرنامج الخاص بتدريب الفئات العمرية وجدول المنافسات والتخطيط إذا وجد لها بالسنوات نفسها التي سبقتها».
ويتابع الجنرال «بعد كل دورة أولمبية نجتمع لنشكو الواقع وعدم التخطيط والبقاء وعمل الأخطاء نفسها، إن توظيف العلم في العمل الرياضي يجبرنا أن نختار طريقين، إما تحصيل الإنجاز أو التخطيط للوصول للإنجاز، عدا ذلك فتتحول الرياضة إلى رياضة ترويح، كلنا نفهم الفرق بين الحلم والهدف، إذا استمرينا في وضع أقل المدربين خبرة وأقلهم سعراً، ووضع البرامج الفنية المشابهة إلى الكبار فإننا سنبقى على ما نحن عليه».
ويؤكد الجنرال أن «دولاً أقل عدداً في سكانها وإمكاناتها المادية من كثير من الدول العربية استطاعت الوصول إلى العالمية ومنصات التتويج من خلال تقريب العلم من الملعب».
ويختتم الجنرال بالدعوة إلى «الرهان والتخطيط والصرف على المستقبل بإعطاء الاهتمام الإداري والفني والمادي للفئات العمرية، دعوة إلى مؤتمرات وورش عمل تعني بتدريب المراحل العمرية دعوة إلى توفير أفضل الخبراء للتنظير إلى المستقبل والعمل على سد الثغرات في برامجنا الفنية سعياً للتوفق وكسب رهان المستقبل إذا كنا غير مقتنعين بواقعنا ونتائجه علينا التغيير وإلا أصبح العمل الرياضي يطابق نظرية العبقري العالم أينشتاين ومقولته عن الجنون».
العدد 5384 - السبت 03 يونيو 2017م الموافق 08 رمضان 1438هـ
كلام صحيح بس بواقع الأندية الرياضيه . يبون مدربين وخاص لا ويمسكونه ٣ فئات . وإذا خسر او ماجاب دوري علي طول مع السلامه . وانديه تبي بطوالات فئات وتصرف وتصرف وبالاخير لاعبين الفريق الاول كلها من انديه ثانيه . مثال نادي المنامه للسله
مع كل الاحترام هناك تناقض
دول فقيره وعدد سكان اقل وصل للعالمية
الصرف على الفئات العمرية هو رهان المستقبل
شكرا