تقدمت البحرين ترتيباً واحداً في مؤشر السلام العالمي الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام، وجاءت في الترتيب 131 عالمياً، والخامسة خليجياً، إلا أن ذلك لم يحسن مستوى تصنيف البحرين ضمن التصنيفات الخمسة للمؤشر، إذ لايزال يعتبرها ضمن الدول التي تتمتع بسلام «منخفض».

وتصنف النسخة الـ 11 من مؤشر السلام العالمي 163 بلداً وإقليماً مستقلاً في العالم وفقاً لمستوى السلم فيها، إلى خمسة تصنيفات «مرتفع جداً، مرتفع، متوسط، منخفض، منخفض جداً».

ويقدم المؤشر الصادر يوم الجمعة الماضي (2 يونيو/ حزيران 2017)، تحليلاً شاملاً لمستوى السلام في الدول، استناداً إلى البيانات المتعلقة باتجاهات السلام والوضع الاقتصادي ومستوى تنمية المجتمعات السلمية في كل دولة.

وهو يغطي 99.7 في المئة من سكان العالم، باستخدام 23 مؤشراً نوعياً وكمياً، وإجراءات احترام الدولة للسلام على ثلاثة أصعدة، تتمثل في مستوى السلامة والأمن المجتمعيين؛ ومدى استمرارية النزاع الداخلي والدولي؛ ومستوى العسكرة.

خليجياً، تصدرت قطر قائمة الدول التي تحظى بالسلام، وتلتها الكويت، والإمارات وعمان، وثم البحرين والسعودية.

وأشار التقرير إلى أنه ما بين العامين 2008 و2016، تدهورت عشر دول من تصنيف الدول التي تتمتع بسلام «متوسط» إلى سلام «منخفض»، وأن هذه الدول تشمل كلاً من البحرين والكاميرون وجيبوتي ومصر وليبيا والنيجر ورواندا والسلفادور وسورية وأوكرانيا.

كما يتضمن التقرير تحليل عوامل السلام الإيجابية في الانتقال إلى مستويات أعلى من السلام، ويقيم أيضاً الاتجاهات في حفظ السلام والعسكرة، بما في ذلك قياس الكلفة إلى المنفعة، ويسلط الضوء على الفوائد الاقتصادية الإيجابية لتدخلات بناء السلام.

وتبين نتائج المؤشر أن هناك تحسناً طفيفاً على صعيد السلام عالمياً، بنسبة 0.28 في المئة، وفي حين تحسنت 93 دولة في المؤشر، تدهورت 68 دولة أخرى.

ولاتزال ايسلندا ومنذ العام 2008، هي البلد الأكثر سلاماً في العالم، وينضم إليها في الجزء العلوي من المؤشر كل من نيوزيلندا والبرتغال والنمسا والدنمارك، فيما اعتبر المؤشر أن هناك تغييراً طفيفاً في الدول الأقل سلاماً، ولاتزال سورية هي أكثر دولة تفتقر إلى السلام، وتسبقها كل من أفغانستان والعراق وجنوب السودان واليمن.