العدد 5384 - السبت 03 يونيو 2017م الموافق 08 رمضان 1438هـ

شاب بحريني تفاءل خيراً بتجاوب «التربية» لتوفر له وظيفة مراسل ولكن وصل معها حتى اليوم لطريق مسدود

بطاقة الإعاقة
بطاقة الإعاقة

بدءاً بما انتهينا منه وعلى ضوء ما طرحته مسبقاً من مناشدة لأجل الحصول على فرصة عمل شاغرة تتوافق مع إعاقتي في القلب ونتيجة لما ذكرته في سطور الشكوى التي نشرت في ذات المساحة الورقية تحت عنوان «شاب بحريني مصاب بإعاقة في القلب ينشد وظيفة تحفظ ماء وجهه من الذل... لكنه لم يعثر عليها في عقر بلاده» والمنشورة بتاريخ يوم الاثنين الموافق 27 فبراير/ شباط 2017 فإنني ولله الحمد قد حصلت على وعود وظيفية سواء من وزارة العمل التي أدرجت اسمي على قائمة الانتظار لأجل غير معلوم، فيما التجاوب الذي لم يكن متوقعاً قد حظيت به من وزارة التربية، التي كنت قد أشرت إليها في محتوى الشكوى السابقة بل وذكرت ذلك حرفياً كلاماً كان ما معناه «بأني قدمت لها طلب وظيفة مراسل في العام 2012 وكان جل زملائي الذين أعرفهم قد نالهم نصيب الوظيفة إلا أنا حتى اضطررت إلى تكرار الطلب ذاته في العام 2017 على أمل أن أحصل على تجاوب من الجهة المختصة، ولله الحمد بمجرد أن طرحت كل الآمال حتى سارعت إدارة الخدمات في وزارة التربية بالاتصال بي هاتفياً، وأكدت لي بعد البحث والتقصي بأن طلب الوظيفة موثق ومسجل في نظامهم، ولكن طلبت مني الموظفة الانتظار حتى يردني منها اتصال عن آخر تطورات موضوع طلب الوظيفة، كما تعهدت لي بالاتصال بي هاتفياً في اليوم الثاني؛ ولكن للأسف لم يردني أي اتصال إلى أن اضطررت والقبول على مضض بسلك درب المراجعة الميدانية والحضور الشخصي إلى قسم الخدمات مستفسراً عمّا آل إليه مصير الطلب الوظيفي الموعود منهم بقرب الاستجابة له وتحقيقه، ولكني لأسف شديد كل ما وجدته هي حزمة ذرائع وتبريرات واهية هدفها إرهاقي وجعل الملل واليأس يستحوذان عليَّ، على رغم أن إعاقتي وحاجتي ناجمة من منطلق إنساني يفترض الجهة المعنية أن تقوم به إلا أنهم لم يبادروا بأي شيء سوى تسويق الحجج الواهية تارة يتذرعون لي بأن الموظفة المسئولة عن موضوعي غائبة، وحينما أحضر شخصياً ويتصادف أنها تكون متواجدة بالمكتب إجابتها تعيدني إلى نقطة مربع الصفر وقولها لي بالانتظار إلى حين يأتي اتصال منها ومازلت حتى هذا اليوم ولحظة كتابة السطور أنتظر اتصالها ولم يردني، رغم انها ختمت معي كلامها منذ عدة أسابيع، ولكني لم أتشرف حتى اليوم بهذا الاتصال المرتقب بشغف، فيما جل أمنيتي وطموحي هي محصورة بالوظيفة التي تؤمّن لي حياة كريمة كشاب بحريني، بل والأهم من كل ذلك أنها فرصة عمل تراعي بل وتتوافق مع إعاقتي في القلب بدلاً من جعلي حتى اليوم في حال ترقب وضياع وإجباري على المراجعة الدورية التي هي عمل بالنسبة لي يمثل جهداً شاقاً على صحتي. فهل تستقيم النوايا مع العمل وأحظى بالوظيفة... وتهيئة لي وظيفة مراسل شاغرة لدى التربية بالتزامن مع جهد العمل المضني والسعي بتوفيرها في أقرب وقت... أرجو ذلك.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 5384 - السبت 03 يونيو 2017م الموافق 08 رمضان 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 2:38 ص

      يا حبيبي حالتي مأساوية و اخس منك بمليون مرة و انا معاق و اعيل اخواني ايتام ب100 دينار فقط حتى شهر رمضان الفطور ناكل فيه جاي و روتي نغمص و انا دخت ادور وظيفة مو محصل و انقطع رزقي بسبب هالمرور ، و لازم انا اجي جريدة الوسط و انزل معاناتي لأن الوضع مايتحمل اجوف مقالات جدي و انا اخس منهم و اقرأ و اتابع فقط باقي شوي و اطر في الشارع

    • زائر 11 زائر 7 | 4:17 ص

      ليش تحكم ان حالك أسوأ منهم ؟ ترى وايد أشياء وظروف ماتنكتب . احمد ربك وتحرك على نفسك احسن من هالكلام الفاضي والله يعينكم ويوفقكم

    • زائر 6 | 1:53 ص

      يا اخي الوزارة دي بالذات بكبرها معاقة

    • زائر 5 | 1:46 ص

      انا متيقن و على يقين ان صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة حفظة الله لن يقصر معك هو اب الأنسانية أكيد هذا الكلام متأكد لن يتركك ستحصل على وظيفة بسرعة

    • زائر 4 | 1:19 ص

      هم محرجين معاك لاكن لايملكون الشجاعة لمصارحتك بأن لاتوجد وضيفة لك

    • زائر 3 | 12:21 ص

      لا تضيع وقتك مع ناس لا تعرف الرحمة

    • زائر 2 | 11:24 م

      يا اخي لا تروح وزارة العمل .. هذي مثل السرطان

    • زائر 1 | 10:58 م

      الحبيب الله يوفقك لكن وظيفة المراسلين في اي وزارة الان تتبع مقاول وليس الوزارة نفسها لقد اصبحة وظيفة المراسل في الوزارة يوفرها
      مقاول الان ولا تتبع العمل الحكومي

اقرأ ايضاً