عثر على شقيق راع كان اغتيل بقطع الرأس اواخر 2015 بيد مسلحين متطرفين في تونس، مقتولاً بدوره غداة خطفه في منطقة جبل المغيلة (وسط غربي)، وفق ما افادت اليوم السبت (3 يونيو/ حزيران 2017) وزارة الدفاع ووسائل اعلام محلية.
وعثر على جثة خليفة السلطاني اثناء عملية تمشيط تمت أمس الجمعة إثر الاعلان عن تعرضه للاختطاف بيد "مجموعة ارهابية"، بحسب ما افاد بلحسن الوسلاتي المتحدث باسم وزارة الدفاع.
ولم يشأ المتحدث تقديم المزيد من التفاصيل.
واكدت مجمل وسائل الاعلام المحلية ان القتيل هو شقيق مبروك السلطاني الفتى الراعي الذي كان اغتياله في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 هز الرأي العام في تونس.
وذبح الفتى وقطع رأسه حين كان يرعى اغنام الاسرة في جبل مغيلة، وجرت عملية الاغتيال الشنيعة تحت انظار ابن عمه البالغ من العمر 14 عاما.
وسلطت تلك الواقعة الشنيعة الضوء على التهديد الارهابي الذي يعيش على وقعه سكان المناطق المحاذية لاوكار المتطرفين وخصوصا عند جبال الشعانبي والسلوم ومغيلة.
وتبنت عملية اغتيال الراعي مجموعة اطلقت على نفسها "جند الخلافة" تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
ولم تعرف حتى الان ملابسات خطف شقيق الراعي وقتله. لكن اغتياله يأتي بعد اقل من اسبوع من عملية امنية في جبل السلوم قتل فيها "قيادي" متطرف واوقف ستة آخرون.
وقالت السلطات ان "القيادي" القتيل ينتمي الى كتيبة عقبة المنضوية تحت لواء القاعدة. اما الموقوفون الستة فهم ينتمون الى "خلايا نائمة" لمجموعة جند الخلافة، بحسب المصادر ذاتها.