قال السياسي البريطاني نايجل فاراج أحد زعماء حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إنه لم يتلق أي اتصال من مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) ورفض تقريرا أشار إلى أنه "شخص محل اهتمام" في تحقيق يجريه المكتب حول تآمر محتمل بين روسيا وحملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية.
وقال فاراج، وهو زعيم سابق لحزب استقلال المملكة المتحدة، لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) اليوم السبت (3 يونيو / حزيران 2017) لدى سؤاله عما إذا كان مكتب التحقيقات الاتحادي تواصل معه "لا.. بالطبع لم يفعلوا... أعني هذه مجرد هستيريا".
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية يوم الخميس إن فاراج ليس متهما بارتكاب أي مخالفات وليس مشتبها به أو هدفا للتحقيق الأمريكي. لكن الصحيفة أضافت أنه "شخص موضع اهتمام" في التحقيق.
وقال مسئولون أمريكيون من قبل إن لا علم لهم بأي اهتمام جدي من مكتب التحقيقات الاتحادي بفاراج.
وقالت الجارديان إن فاراج "أثار اهتمام" المحققين في مكتب التحقيقات الاتحادي بسبب علاقاته مع ترامب وجوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس للتسريبات الذي نشر مواد مسربة من أجهزة كومبيوتر تخص حملة الديمقراطيين خلال حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.
وقال فاراج لهيئة الإذاعة البريطانية إنه ليس هناك دليل على أن مصدر رواية الجارديان من داخل مكتب التحقيقات الاتحادي مضيفا أنه التقى بأسانج مرة واحدة فقط.