يتوجه مواطنو مالطا إلى مراكز الاقتراع اليوم السبت (3 يونيو / حزيران 2017) للإدلاء بأصواتهم في انتخابات تشريعية مبكرة بعدما أجبرت الاتهامات بالفساد رئيس الوزراء جوزيف موسكات على السعي الى تفويض جديد قبل عام تقريبا من الموعد الأصلي للانتخابات.
وتأتى الانتخابات المبكرة فى نهاية حملة انتخابية مريرة شهدت حصار موسكات بسبب الإبقاء على رئيس أركانه ووزير بارز رغم اتهامهما بإقامة شركات سرية فى بنما.
وأظهرت أحدث استطلاعات الرأي، تقدم حزب العمل الذي يتزعمه موسكات بخمسة بالمئة على منافسه الحزب القومي الذي ينتمي إلى تيار الوسط.
ولا يزال 22 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع مترددين ولم يحسموا أمرهم.
يذكر أن موسكات (43 عاما) وزعيم المعارضة سيمون بوستيل (48 عاما)، وهما عضوان سابقان فى البرلمان الأوروبي، قد دخلا فى حرب كلامية مع تطلعهما إلى لجذب الناخبين فى الجزيرة المقسمة سياسيا والتي يبلغ عدد سكانها 450 ألف نسمة.
وتجرى الانتخابات في نهاية فترة رئاسة مالطا الدورية للاتحاد الأوروبي والتي استمرت ستة أشهر، وبعد أسابيع من تعرض سياسات مالطا الضريبية المثيرة للجدل للتدقيق في تحقيق صحفي أطلق عليه اسم "ملفات مالطا".
ومن المقرر أن تفتح مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة السابعة من صباح اليوم (0500 بتوقيت جرينتش) وتغلق أبوابها في الساعة العاشرة مساء، ومن المتوقع إعلان النتائج الأولية ظهر يوم غد الأحد.