اعتبر وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس اليوم السبت (3 يونيو/حزيران2017) ان كوريا الشمالية وبرنامج اسلحتها النووية يشكلان "تهديدا لنا جميعا"، ودعا المجتمع الدولي للعمل معا حول هذه القضية.

وقال ماتيس في خطاب خلال حضوره القمة الدفاعية في شانغري-لا في سنغافورة "لذلك يتحتم علينا ان يقوم كل منا بما عليه لاتمام التزاماتنا والعمل معا لدعم هدفنا المشترك بجعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الاسلحة النووية".

وأجرت بيونغ يانغ الاثنين تجربة صاروخية هي الأخيرة في سلسلة من التجارب الصاروخية والنووية التي ادت الى تصعيد التوتر حول سعيها لتطوير صاروخ يكون قادرا على حمل راس نووي يصل الى الولايات المتحدة.

وقال ماتيس "أفعال النظام (الكوري الشمالي) غير قانونية بشكل واضح بموجب القانون الدولي".

واضاف "هناك اجماع دولي قوي على ان الوضع الراهن لا يمكن ان يستمر. سياسة الصين المعلنة حول شبه جزيرة كورية خالية من السلاح النووي هي ايضا سياستنا، وكذلك سياسة اليابان وجمهورية كوريا".

والرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي دان الصين ياستمرار خلال حملته الانتخابية لجأ اليها من اجل المساعدة في كبح برنامج كوريا الشمالية العسكري.

والتحدي الأبرز لماتيس في زيارته طمأنة الحلفاء ان باستطاعة الولايات المتحدة ممارسة الضغوط على الصين حول مطلبها بالسيادة على بحر الصين الجنوبي، وفي نفس الوقت اقناع بكين ان السيطرة على كوريا الشمالية يأتي ضمن مصالحها الأمنية.

وقال ماتيس "ادارة ترامب يشجعها التزام الصين الجديد بالعمل مع الاسرة الدولية للتوصل الى نزع السلاح االنووي".