أفردت مجلة «قاف» الفصلية الصادرة عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في عددها العاشر والتي تعنى بالشعر، ملفاً خاصاً بالشاعر والقاص الإماراتي ناصر جبران، حمل عنوان «ناصر جبران: الوطن بتفصيلاته كلها».
أما مواد الملف فتضمّنت تعريفاً بجبران على شكل سيرة موجزة، تلتها مقالات وشهادات ودراسات لإبراهيم الهاشمي «ناصر... الوطن بتفصيلاته كلها»، وإبراهيم مبارك «ناصر عطر الحقول»، وأمينة ذيبان «بين مزمار الحديث ونفق الاغتراب الطويل - ناصر جبران بلا زاوية أو هدنة»، وحارب الظاهري «ناصر جبران»، وعبدالإله عبد القادر «أبو جبران الإنسان»، وعبدالحميد أحمد «لو تركوا الخيل تمضي»، وعبدالفتاح صبري «ناصر جبران مؤسساً لتيار الرفض»، ومحمد عبدالله المطوع «ناصر جبران»، وناصر حسين العبودي «ناصر ابن البحر، إضافة إلى قصيدة للشاعر الإماراتي عارف الخاجة بعنوان «هلا ناصر». واختتم الملف بمختارات من أشعار ناصر جبران.
افتتح الهاشمي مواد العدد بزاوية «قاف البداية»، حيث اختار لها عنوان «حيث يكون الشعر»، واستعرض فيها مواد العدد متوقفاً على نحو خاص عند «قاف الحضور»، الباب الثابت في المجلة والذي تناول هذه المرة تجربة ناصر جبران. وصف الهاشمي جبران بأنه «أحد رموز الأدب في هذا الوطن المعطاء، تذوب حروفه وتتماهى في كل كتاباته مع نبض الوطن، ولا تشير بوصلته إلا إلى هذه الأرض، ناصر المعتّق بالبحر، والذي يمدّ أشرعته ويضرب بمجاديفه، فتخرج قلائد من شعر وسرد».
وإلى جانب الملف توزّعت المواد على الأبواب الثابتة الأخرى وهي: «قاف الحضور»، وتضمّن قصائد لـ: حمدة خميس وخلود المعلا وزكي الصدير وعائشة السيفي وعلي الدميني ومحمد نور الدين ومعز العكايشي.
وفي «قاف التشكيل» عرضت المجلة لتجربة الفنان الإماراتي عبدالرحيم سالم بمناسبة حصوله على جائزة أفضل عمل فني «الرسم» عن جائزة العويس للإبداع 2017، حيث قدمت لوحاته مذيّلة بنصوص للشاعر الإماراتي ناصر جبران تعبّر عن مضمون اللوحة أو أجوائها.
واختتمت المجلة بباب «قاف الختام» الذي كتب فيه ناصر بكر الزعابي بعنوان «ما وراء الانتظار»، متحدثاً عن الكتاب من زوايا مختلفة منها الكتاب الأول للمؤلف، والعلاقة بالكتاب الورقي، وأهمية الكتاب في توثيق الذاكرة الوطنية.
يُذكر أن هيئة تحرير «قاف» تتكون من: الشاعر الإماراتي إبراهيم الهاشمي رئيساً، وإلى جانبه أحمد العسم، وعلي الشعالي، وطلال سالم، وشيخة المطيري أعضاء.
