ذكر رئيس فنزويلا المحاصر بالمشكلات نيكولاس مادورو في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أنه يسعى لاجراء استفتاء بشأن دستور جديد، فيما تتواصل مظاهرات عنيفة ضد حكومته.
وقال مادورو مساء أمس الخميس (1 يونيو / حزيران 2017) "سيتم طرح الدستور الجديد على الشعب في تصويت".
ورفضت المعارضة اقتراحه، الذي أثار حتى انتقادات من جانب أعضاء من حزبه الاشتراكي.
وقالت المدعي العام لويزا أورتيجا إن هناك حاجة أولا لاجراء استفتاء حول ما إذا كان سيتم الدعوة لجمعية دستورية أم لا.
وكان الدستور قد تم إصلاحه آخر مرة في عام 1999، تحت قيادة الرئيس الراحل هوجو شافيز. وقضت المحكمة العليا الموالية لمادورو مؤخرا بأنه ليس هناك أي حاجة لاجراء استفتاء، قبل الدعوة لمؤتمر دستوري.
واتهمت المعارضة مادورو بمحاولة انتزاع مزيد من السلطة من خلال تعيين موظفين من المؤسسات القريبة من الحكومة كمندوبين في المؤتمر.
وتدعو المعارضة لاجراء انتخابات مبكرة، كسبيل للخروج من الازمة في فنزويلا.
ومنذ مطلع نيسان/إبريل الماضي، قتل 60 شخصا وأصيب أكثر من ألف آخرين، أثناء تنظيم مظاهرات ضد الحكومة الاشتراكية التي ينتمي إليها مادورو.
وتواجه البلاد أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها. ويتوقع صندوق النقد أن يبلغ معدل التضخم أكثر من 1600 بالمئة هذا العام.