كلمات قائد المنتخب الوطني الأول لكرة اليد حسين الصياد في لقاء «الوسط الرياضي» هذا الأسبوع حين قال «الأندية القطرية تستكثر المادة على اللاعب البحريني، وبالنسبة للأندية الإماراتية فلم يحصل توفيق مع أحدهم، والدوري السعودي دوري قوي فنياً وجسدياً وهو يناسبني. لا أحب التعامل مع إدارات تقيّم مستواي بسبب جنسيتي، هناك إدارات في أندية خليجية تتفاوض معك على أنك لاعب فقير مادياً تلعب في دوري ليس دوري محترفين، فيتفاوضون معك من دون النظر إلى مستواك، لديهم استعداد أن يأتوا بأوروبي سيء بمبلغ كبير ولا يدفعون لبحريني ذات المبلغ» كلمات رائعة جداً، تستحق التمعن والوقوف عندها.

- غياب منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية عن تصفيات كأس العالم وغياب المنتخب الأول عن دورة التضامن الإسلامي بباكو، إشارة سلبية جداً وتراجع ستكون نتائجه سلبية على المستقبل، أياً كان السبب سواء اتحاد اليد أو اللجنة الأولمبية البحرينية.

- حسبما علمت، طلب اتحاد اليد من الأندية مرئياتها لدوري الكبار الموسم القادم، ولم يعلق على هذا الطلب سوى ناد واحد فقط، أي سلبية هذه وأي مستقبل للعبة يكون!

- لم يعد المنتخب الوطني مغرياً جداً للاعبي المنتخب لأسباب عدة، هذه 5 اعتزالات خلال أشهر، وأتوقع أن قرارات كهذه لن تتوقف، الأسباب في معظمها واضحة جداً، والأبرز (خدمنا بما فيه الكفاية واليوم حان الوقت للاستقرار وتأمين المستقبل).

- فكرة إقامة بطولة لقدامى كرة اليد رائعة ورائدة في نادي البحرين، الإعداد على أفضل مستوى ونادي البحرين يعود مؤثراً في ساحة كرة اليد من جديد، مثل هذه الأنشطة تعيد الحياة داخل النادي، ومثلها تحتاجها كرة اليد التي تعيش حالة من الفتور (....).

- بادر مجلس إدارة اتحاد اليد سابقاً بطرح فكرة تقليص عمر الانتقال الحر إلى 25 عاماً ولكن الأندية رفضت، واليوم أتصور بأن المبادرة تحتاج للطرح مجدداً، وعلى الأندية مراعاة المصلحة العامة.

آخر السطور...

سياسة «فرق تسد» و«لست معي إذاً أنت ضدي» لا تصلح للتطبيق في الوسط الرياضي، لأنها تخلق العداوات والفتن التي لا تتوقف وتنخر في الجسد الرياضي، مما ينعكس سلباً على الرياضة كواجهة للبلد.